سجلت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً في أدائها إذ تراجع مؤشران رئيسيان هما «العام» و«الأول» فيما ارتفع مؤشرا «الرئيسي 50» و«الرئيسي»، وكانت خسارة مؤشر السوق العام بنسبة عُشر نقطة مئوية تعادل 7.1 نقاط ليقفل على مستوى 6215.8 نقطة بتداولات بقيمة 25.8 مليون دينار تداولت حوالي 289 مليون سهم نفذت عن طريق 10133 صفقة.وتم تداول 131 سهماً ربح منها 52 وخسر 57 بينما استقر 22 دون تغير، وكان الضغط من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول الذي تراجع بدوره بنسبة قريبة من عُشري النقطة المئوية، التي تعادل 13.3 نقطة ليقفل على مستوى 6909.98 نقاط بسيولة متراجعة قليلاً عن مستواها أمس الأول، كانت 18.6 مليوناً تداولت 31.1 مليون سهم عن طريق 5314 صفقة.
وربحت 5 أسهم فقط في السوق الأول بينما خسرت 11 شركة وثبت سهمان دون تغير، وتم تداول جميع مكونات المؤشر الجديد «رئيسي 50» سجل منها 20 سهماً ارتفاعاً وتراجعت أسعار 26 فيما ثبتت 4 دون تغير بسيولة بلغت 5.8 ملايين دينار، تداولت 217 مليون سهم، وهي أغلب الأسهم المتداولة كانت عن طريق 3558 صفقة. ورغم زيادة عدد الأسهم الخاسرة، فإن المؤشر ربح بنهاية الجلسة عُشر نقطة مئوية هي 5.28 نقاط ليقفل على مستوى 4965.46 نقطة، وسجل مؤشر السوق الرئيسي نسبة مماثلة لسابقه هي 5.34 نقاط ليقفل على مستوى 4841.13 نقطة بسيولة جيدة بلغت 7.2 ملايين دينار تداولت 257.8 مليون سهم عن طريق 4819 صفقة، وتداول 113 سهماً ربح منها 47 بينما خسر 46 وبقي 20 دون تغير.
بالحد الاعلى
منذ بدء الإصلاحات الجديدة ومراحل تنفيذها الثلاث وتقسيم السوق إلى ثلاثة أسواق، كذلك البدء بعمل نسب الارتفاع والانخفاض الجديدة وتقسيم مستويات العرض والطلب بالآلية الحالية، لم يرتفع سهم بالحد الأعلى مطلوباً بمثل هذا الكم الكبير الذي حصل على سهم «مستثمرون» إذ تم طلب السهم 10 ملايين سهم بالحد الأعلى وهو السهم الذي كان يتداول دون مستوى 7 فلوس خلال نهاية العام الماضي ليرتد بشكل كبير ويحاول بلوغ مستويات سعرية عالية وللجلسة الثانية على التوالي يحقق نمواً كبيراً كان أمس بنسبة 20 في المئة وبتداولات عالية تجاوزت 71 مليون سهم متصدراً النشاط وبقيمة جيدة كانت 875 ألف دينار دون الإعلان عن تطورات جديدة طرأت على السهم أو على كتلته التي نشطت أمس الأول واستمرت بنشاطها أمس.وتلاه سهم آن أحد أسهم كتلة المدينة بتداولات عالية وبتراجع بنسبة 10 في المئة، فيما خسر سهم المدينة نسبة 3.5 في المئة وتراجع سهم المال بنسبة 10 في المئة والذي حقق 50 في المئة ارتفاعاً وخرج من عباءة أسهم ما دون 10 فلوس.كما نشطت أسهم صغيرة كثيرة مثل سنرجي وأجوان وعربية عقارية وأولى وقود ودون تغيرات واضحة في هذه الشركات، لذلك يقدر أن تكون مضاربات عابرة على مجموعة من الأسهم الرخيصة والرخيصة جداً رفعت النشاط وقدمت أسهماً مضاربية لجموع المتعطشين للمضاربة الخطيرة ليقفل مؤشر سوقها على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم معظم الأسهم القيادية مكونات السوق الأول التي تتداول بتذبذب وبضغط، لكنه لم ينجح ودفعها للخسائر لتنتهي الجلسة بخسارة محدودة لمؤشري السوق «العام» و»الأول» وارتفاع «الرئيسي» و«رئيسي 50». خليجياً، ساد اللون الأحمر على معظم إقفالات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من مكاسب النفط بنسب فاقت 1 في المئة سواء برنت الذي صعد فوق مستوى 55 دولاراً للبرميل أو نايمكس الذي استعاد مستوى 50 دولاراً للبرميل، وكانت أبرز الخسائر في السوق القطري، الذي كسر مستوى 10 آلاف نقطة وبضغط نتائج أعمال الشركات الصناعية خصوصاً صناعات قطر التي تراجعت أرباحها إلى النصف تقريباً، كما خسر سوقا الإمارات والبحرين والكويت وكان اللون الأخضر لمصلحة مؤشري السعودية وعمان.