مصر| «المفاوضات النهائية حول سد النهضة» تنطلق بواشنطن
عقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري اجتماعاً مع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أمس، لبحث المفاوضات الخاصة بسد النهضة في إثيوبيا وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لوزراء الري والخارجية في مصر والسودان واثيوبيا حول التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السد الذي انطلق أمس في العاصمة الأميركية واشنطن. ومن المقرر أن تستمر مفاوضات السد يومين بمشاركة وزراء الخارجية والري لدول النيل الشرقي، مصر والسودان وإثيوبيا، وبحضور ممثلي وزارة الخزانة الأميركية، والبنك الدولي، وذلك لمراجعة الصياغة النهائية للاتفاق الخاص بالجدول الزمني لملء وتشغيل السد والإجراءات المتبعة في سنوات الجفاف.وعقد شكري اجتماعاً تنسيقياً، أمس الأول، فور وصوله إلى واشنطن، حيث اجتمع بالفريق التفاوضي المصري للنظر في مشروع الاتفاق الخاص بملء وتشغيل السد، وذلك على ضوء نتائج مفاوضات اللجان القانونية التي عقدت في واشنطن على مدار الأسبوعين الماضيين بما في ذلك الاقتراحات المختلفة المطروحة من جانب أديس أبابا والخرطوم ونقاط الاتفاق والخلاف في المواقف بين الدول الثلاث.
إلى ذلك، قال بيان لوزارة الداخلية المصرية مساء أمس الأول إن معلومات توافرت لدى قطاع «الأمن الوطني»، حول اختباء مجموعة من العناصر «الإرهابية» بأحد الأحواش الكائنة بمنطقة العبيدات في دائرة قسم ثالث العريش بشمال سيناء، واتخاذها وكرا لهم ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية، حيث تم استهداف منطقة اختبائهم وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مصرع 11 عنصرا، بينما تمكن البعض الآخر من الهروب داخل أحد المنازل المهجورة. وأشارت «الداخلية» إلى أنه تم تتبع المجموعة الهاربة وحصارها والتعامل معها، مما أسفر عن مقتل 6 آخرين.في سياق قريب، بحثت مصر إنشاء جيش إفريقي موحد من دول الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وذلك خلال استضافة القاهرة فعاليات اجتماع رؤساء أركان حرب القوات المسلحة لدول تجمع «الساحل والصحراء»، موريتانيا ــ تشاد ــ النيجر ــ مالي ــ بوركينافاسو، وممثلي الدول الأوروبية المانحة لبحث لمكافحة الإرهاب. على صعيد منفصل، نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فيديو يجسد مسيرة والده في الذكرى التاسعة لتنحيه عن الحكم. وعلق علاء بجملة «شفاك الله وعافاك» على فيديو «عشان بطل» على حسابه الرسمي بموقع «تويتر».