«الصحة»: زيادة التنسيق مع «الخليجي» للتصدي لـ «كورونا»
نشر
في 13-02-2020
آخر
تحديث 13-02-2020 | 00:03
التقى وزير الصحة د. باسل الصباح في العاشرة من صباح أمس مع وفد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون برئاسة المدير العام للمجلس سليمان الدخيل، وبحضور قيادات الوزارة.وعلمت "الجريدة" أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تعزيز الجهود وزيادة التنسيق بين وزارة الصحة والمجلس للتصدي لفيروس "كورونا" المستجد، إضافة إلى بحث آليات التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والتي تشير الإحصاءات إلى زيادة معدلات الإصابة بها في دول مجلس التعاون، إلى جانب مناقشة أوجه العمل المشترك بين وزارة الصحة ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون والهادف إلى الارتقاء بالجانب الصحي الخليجي.وأشارت المصادر إلى أن وزير الصحة رحب بوفد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، وأشاد بالجهود التي يبذلها المجلس في الارتقاء بالخدمات الصحية في دول الخليج.
وأوضحت أن الدخيل قدم تقريراً موجزاً حول سير عمل مجلس الصحة والبرامج التابعة له، والجهود المبذولة للنهوض بالخدمات الصحية في دول "التعاون".
الأشعة التشخيصية
وفي موضوع منفصل، دشنت وزارة الصحة أمس فعاليات مؤتمر الأشعة التشخيصية تحت شعار "تطوير منظومة أشعة الطوارئ لتصوير الحالات الطارئة". وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي إن الكويت تشهد تطورا لافتا في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن ذلك نتاج الجهود الحثيثة لتقديم أفضل خدمة ورعاية صحية من خلال خطوات عديدة مدروسة بعناية من ضمنها إقامة المؤتمرات الطبية المتخصصة واستقطاب الخبرات من جميع أنحاء العالم.وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى توضيح أهمية الأشعة التشخيصية في تطوير وتشخيص الحالات بأقسام الطوارئ والأقسام الإكلينكية الأخرى من جراحة وباطنية وأطفال.وأشار إلى أن تخصص التصوير الإشعاعي يمثل أهمية قصوى في رفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة، وخاصة فيما يتعلق بخدمات الطوارئ لحساسيتها وضرورة توفيرها بالسرعة المطلوبة لأهمية قسم الأشعة في تشخيص الأمراض.وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن برنامجا علميا مميزا لأطباء وفنيي الأشعة، ومن ضمنها التدريب على تصوير الحالات الطارئة مثل إصابات الرأس، والعمود الفقري، والأطراف، وكذلك برنامج تدريب خاص بالرنين المغناطيسي، فضلا عن تقديم أحدث الأبحاث والإصدارات في هذا المجال.من جانب آخر، أعلنت رئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى الفروانية د. أمل خضر عن إجراء 28 عملية لحالات صعبة لإزالة الرحم والأورام الليفية بالمنظار النسائي تكللت جميعها بالنجاح، وذلك على هامش ورشة عمل استمرت 5 أيام نظمها القسم بمشاركة استشاري المناظير النسائية من لبنان د. زكي عثمان.وقالت خضر في تصريح صحافي أمس إن إجراء العمليات الجراحية بالمنظار الجراحي تساعد في تقليل مدة إقامة المرضى بالمستشفى وتسريع فترة الشفاء.وأشارت إلى اختيار الحالات الصعبة لعمل جراحات إزالة الرحم واللحميات والأورام الليفية عبر المنظار النسائي، مشيدة ببرنامج الأطباء الزوار بوزارة الصحة الذي ساهم في توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى.