استخدمت الاستخبارات الأميركية والألمانية على مدى سنوات تجهيزات تابعة لشركة «كريبتو إيه جي» السويسرية متخصصة في تشفير الاتصالات، كانتا تملكانها سراً، للتجسس على أكثر من 100 بلد عدو وحليف.

وكشف تحقيق مطوّل أعدّته «واشنطن بوست»، بالتعاون مع التلفزيون الألماني «زد دي اف» ومحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية «اس ار اف»، ونشرته الصحيفة الأميركية، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية اشترت في 1970 «كريبتو إيه جي» في إطار «شراكة سرية جدا» مع جهاز الاستخبارات الألماني «بي ان دي» عن طريق شركات مسجّلة في دول تعد ملاذات ضريبية.

Ad

وكانت شركة «كريبتو إيه جي» تربّعت بعد الحرب العالمية الثانية على عرش قطاع بيع تجهيزات التشفير المحمولة، وباعت تجهيزات بـ»ملايين الدولارات» لأكثر من 120 بلدا.