رغم تجاوز حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا الجديد في الصين عتبة الـ 1100، أعلنت السلطات الصحية الصينية، أمس، أقل عدد من حالات الإصابات منذ نهاية يناير الماضي، مما يعطي مصداقية لتكهن أحد مستشاريها الطبّيين، بأن التفشّي قد ينتهي بحلول أبريل المقبل.

وأعلنت السلطات الصحية الصينية أن الفيروس الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم «كوفيد 19»، تسبب في وفاة 1113 شخصاً، مؤكدة إصابة 44.653 حالة.

Ad

وفي إشارة مشجّعة، تراجع عدد الحالات الجديدة اليومية أمس بشكل كبير، مسجلاً 2015 حالة مقارنة بحالات أمس الأول البالغة 2478، والاثنين المقدرة بـ 3062 حالة، حسب لجنة الصحة الوطنية.

وبشأن تفشي الفيروس، قال تشونغ نان شان، أهم مستشار طبي في الصين، إن عدد حالات الإصابة الجديدة ينخفض في بعض الأقاليم، متوقعاً أن يبلغ الوباء ذروته هذا الشهر، قبل أن يضيف: «آمل أن ينتهي هذا التفشي أو هذا الحدث بحلول أبريل مثلاً».

ورغم إعلان مسؤولي الصحة في الصين أن الوضع تحت السيطرة، وصف رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس الفيروس بأنه «أشد قوة في خلق ثورة سياسية واجتماعية واقتصادية من أي هجوم إرهابي».

وفي كوالالمبور، حذّر تاكيشي كاساي، مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادي، من وجود «مجموعات عنقودية من فيروس كورونا الجديد لا صلة واضحة لها بالصين»، داعياً «جميع الدول في المنطقة للاستعداد لاحتمالات وقوع حالات عدوى أوسع نطاقاً».

وكان أكبر عدد إصابات جماعية خارج الصين على متن السفينة السياحية «دايموند برنسيس» الموضوعة قيد الحجر الصحي قبالة مدينة يوكوهاما اليابانية وعلى متنها نحو 3700 شخص، حيث تأكدت إصابة 39 حالة جديدة على متنها ليصل عدد الإصابات إلى 175 حالة.

وبعدما منعت دول عدة، كان آخرها تايلند، ركاب سفينة «إم إس ويستردام» السياحية من النزول في موانئها، قررت كمبوديا استقبالها أمس.