السفير طهبوب يثمِّن دعم الكويت لقضية فلسطين ونيل شعبها حقوقه المشروعة
«الموقف العربي سند قوي في مواجهة صفقة القرن»
أشاد السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب، بموقف الكويت؛ قيادة وحكوما وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، ودعم نضاله ضد أي محاولات لتصفية قضيته.وأعرب طهبوب، في بيان صحافي، عن الشكر الجزيل والعرفان إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على دعمه ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال إن الشكر موصول إلى الشعب الكويتي، ممثلا بمجلس الأمة، الذي أبدى كل الدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والذي تمثل فيما قام به رئيس المجلس مرزوق الغانم بالمؤتمر الـ30 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية (عمان)، أخيرا، من تعبير عن المشاعر العربية والإسلامية والمسيحية الرافضة لما يسمى خطة السلام الأميركية (صفقة القرن).ونوه طهبوب بموقف الدول العربية الشقيقة الذي اتخذته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الأسبوع الماضي في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، خصوصا إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين وغيرها من حقوق.وأضاف أن هذا الموقف العربي أصيل وداعم للموقف الفلسطيني، خصوصا أنه جاء بالإجماع، وشكَّل سندا قويا للفلسطينيين أيضا في مجلس الأمن الدولي، وكذلك موقف منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة في جدة أخيرا، الذي خرج بنفس قوة الموقف العربي، و«كذلك تسلحنا بموقف الاتحاد الإفريقي، في الرفض التام لما يسمى خطة السلام الأميركية».ولفت إلى أن الرفض الفلسطيني للخطة عائد بالأساس إلى تمسك الفلسطينيين بالقدس الشريف، لأنه لن يكون هناك أي سلام من دونها، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيتصدون بكل قوة لما يسمى خطة السلام الأميركية «والمطلوب أن نكون يداً واحدة».