تايوان تعتزم إنفاق ملياري دولار لتخفيف أثر الفيروس
تعتزم تايوان إنفاق 60 مليار دولار تايواني (ملياري دولار أميركي)، للمساعدة في تخفيف أثر تفشي فيروس كورونا على اقتصادها المعتمد على التصدير، عارضة تقديم قروض للمشروعات الصغيرة وحتى قسائم للحصول على الطعام من الأسواق المسائية.وخفضت تايوان، التي تُعد الصين أكبر شريك تجاري لها، توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2020، أمس الأول، إذ يهدد التفشي بإلحاق الضرر باقتصادها، وهو جزء مهم من سلسلة إمداد الإلكترونيات العالمية. وأعلنت تايوان رصد 18 حالة إصابة فقط بالفيروس دون أي وفيات، لكنها علقت خطوط السفر وحركة السياحة مع الصين بشكل كبير لكبح انتشاره. وأعلنت الصين أكثر من 1300 حالة وفاة. وفي ميزانية خاصة، اقترح مجلس الوزراء، أمس، تخصيص 14.23 مليار دولار تايواني لقطاعي النقل والسياحة، بما في ذلك إعانات لوكالات السفر وخفض ضريبي لسائقي حافلات الجولات السياحية.
وتشمل الحزمة أيضا قروضا لمالكي الأنشطة التجارية التي لها تعامل مباشر مع المستهلكين. وقالت فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير هذا الأسبوع، إن السياحة تسهم بـ 2 في المئة فقط بالناتج المحلي الإجمالي لتايوان، مضيفة أن بنوك الجزيرة في وضع أفضل حاليا لمواجهة التبعات الاقتصادية للفيروس، مقارنة بتفشي متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد «سارس» في 2002 و2003، والذي أودى بحياة 37 شخصا في تايوان.