في اطار تكليفها في التحقيق في عدد من حالات الوفاة، استكملت اللجنة الصحية البرلمانية تحقيقها في وفاة 3 حالات بحضور وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح والمسؤولين المعنيين في الوزارة، وذوي المتوفين، وكشفت اللجنة انها تهدف الى الوصول الى الحقيقة وتبيان الاخطاء واوجه القصور ليكون التقرير النهائي وافيا وشاملا.وقال مقرر اللجنة النائب سعدون حماد في تصريح صحفي بمجلس الامة امس، عقب اجتماعها ان اللجنة اجتمعت في اطار تكليفها بالتحقيق في وفاة المرحوم الطفل عبدالعزيز الرشيدي والمرحومة حنان العدواني والمرحومة نوال الكندري، واستكملت التحقيق بعد ان استمعت في اجتماع سابق لافادات واقوال والد الطفل الرشيدي وتبين للجنة وجود بعض التناقض والغموض بين اراء وزارة الصحة واقوال والد الطفل المتوفى، وعليه اجتمعنا (امس)، بحضور الوزير الصباح والمسؤولين المعنيين في الوزارة، لقناعة اللجنة الصحية بأن الوصول الى المعلومة الصحية يكون بحضور الطرفين.
وأضاف حماد ان اللجنة استمعت لردود الطرفين حول حادثة الوفاة، وقررت ان تدعو في اجتماع لاحق وزارة الصحة لمواجهتها بافادات ذوي المرحومتين حنان العدواني ونوال الكندري، بحضور ذويهما، مؤكدا ان اللجنة تهدف الى الوصول الى الحقيقة وتبيان الاخطاء واوجه القصور ليكون التقرير النهائي وافيا وشاملا.ولفت الى تكليف اللجنة الصحية بحث تأثير شبكات الاتصالات «5G» الجيل الخامس على الصحة والبيئة، ونظرا لانتهاء فترة التكليف ولارتباط التكليف بمسائل فنية رأت اللجنة تمديد التكليف مدة 3 أشهر.من ناحيته، طالب النائب حمدان العازمي بتخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع الصحي في البلاد، مؤكدًا أن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح سيتحمل المسؤولية السياسية في حال تكرار قضية الأخطاء الطبية في الوزارة. وقال العازمي في تصريح بمجلس الأمة إنه حضر اجتماع اللجنة الصحية كمستمع وحاول إبداء الرأي، مؤكدًا أنه من العرف أن يبدي النواب آراءهم في المواضيع المطروحة. وأضاف أنه بعد الاستماع للمواطن نواف الرشيدي والحكومة، تبين له بوضوح أن هناك إهمالًا واضحًا وأن وزارة الصحة لم تقر بوجود الخطأ الطبي.ودعا العازمي «الصحة» إلى فحص شهادات الأطباء الذين يتم جلبهم من الخارج، والتدقيق فيها تجنبًا لحدوث كوارث مستقبلية، مشدداً على ضرورة تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع الصحي بدلًا من تشكيل هيئة لفحص جناسي المواطنين.
برلمانيات
«الصحية»: هدفنا الحقيقة في وفيات «الصحة»
14-02-2020