أعلنت إدارة أكاديمية جوائز سيزار، وهي الرديف الفرنسي للأوسكار، استقالتها الجماعية قبل أسبوعين من حفلة توزيع هذه المكافآت السنوية، على خلفية الانتقادات لطريقة إدارة المؤسسة والجدل بشأن قضية رومان بولانسكي.

وأوضحت الأكاديمية، التي يرأسها المنتج آلان ترزيان منذ 2003، في بيان: "تكريما للنساء والرجال الذين صنعوا السينما في 2019، ولاستعادة الصفاء والحرص على احتفاظ الاحتفالية السينمائية بطابعها الاحتفالي، قرر مجلس إدارة الجمعية من أجل الترويج للسينما (أكاديمية فنون السينما وتقيناتها) بالإجماع، الاستقالة".

Ad

وأضاف البيان: "هذه الاستقالة الجماعية ستتيح إجراء تجديد كامل للإدارة".

وسيعقد اجتماع للجنة العامة، بعد النسخة الخامسة والأربعين من هذه الحفلة في 28 فبراير، مما سيشكل مناسبة لانتخاب "إدارة جديدة لإعداد التعديلات على النصوص التأسيسية للجمعية، وتنفيذ إجراء التحديث المعلن عنها، تحت راية المركز الوطني للسينما".