أكدت مديرة إدارة الصناديق الوقفية بالإنابة في الأمانة العامة للأوقاف، المنسقة العامة لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم الثالثة والعشرين، لينة المطوع، أن "الخميس المقبل هو آخر يوم للتصفيات النهائية للمسابقة التي انطلقت فعالياتها 9 الجاري".وقالت المطوع لـ "الجريدة"، إن المسابقة لها خصوصية تتميز بغيرها عن المسابقات التي تزخر بها الكويت بفضل الله تعالى، وهو ما يدعو إلى الفخر لنا وللقائمين عليها، إذ تحظى برعاية واهتمام من سمو أمير البلاد، ويكون الحفل الختامي برعاية وحضور سموه لتكريم الفائزين، مؤكدة أن هذا الأمر مدعاة للاعتزاز من الجميع، ومشيرة إلى أن "المسابقة حملت هذا العام شعارا جديدا هو (ربيع القلوب)، حيث إنه يأتي تأكيدا لمكانة القرآن الكريم في قلوب الجميع".
شرائح جديدة
وأشارت إلى أن "التصفيات شهدت تنافسا شديدا من المشاركين الذين يمثلون شرائح مختلفة، لاسيما أن اللجنة المنظمة حرصت على التنوع في المشاركات، إذ تم استحداث شريحة جديدة هذا العام تستهدف فئات ما بعد الدراسة الجامعية بين 30 و59 سنة، وهي (شريحة مجدّ) لدعمهم ومساندتهم على الحفظ والتسابق فيه، بهدف خلق أجيال منهم حافظة لكتاب الله تعالى عاملين به، فضلا عن شريحة جديدة لكبار السن هي شريحة الـ4 أجزاء، بهدف تشجيعهم على الاستمرار في المسابقة والترقي في درجاتها كل عام"، موضحة أن "المشاركين في كل هذه الشرائح تجاوز 2431 مشاركا من الجنسين".أصوات مميزة
وأوضحت أن "الأمانة العامة للأوقاف بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تسعى إلى الاستفادة من الأصوات المميزة التي لم يحالفها الحظ في الفوز، إذ نحاول إبرازهم إعلاميا، على أن تستفيد منهم وزارة الأوقاف في المساجد المنتشرة بالبلاد"، مؤكدة "حرص المحكمين والمحكمات والقائمين على المسابقة عموما للعناية بجميع المشاركين، خصوصا المتميزين والمبدعين في فئاتهم، والعمل على تأهيلهم وتقديمهم لوسائل الإعلام، وتمكينهم من المشاركة في المسابقات العالمية وخدمة القرآن وتمثيل الكويت في المحافل الدولية".وتقدمت المطوع بأسمى "آيات الشكر والتقدير إلى سمو أمير البلاد على رعايته الكريمة لهذه المسابقة، والشكر موصول إلى جميع أعضاء اللجنة التحضيرية واللجنة المنظمة للمسابقة، وكل من ساهم بوقته وجهده في إنجاح هذه المسابقة".