أصدر وزير الصحة د. باسل الصباح قرارا وزاريا قضى بوقف اعتماد أي زيادة في أسعار الخدمات الطبية التي تقدمها مؤسسات القطاع الطبي الأهلي (العيادات الخاصة – المراكز الصحية – المستوصفات – المستشفيات الخاصة) إلا بعد عرضها على اللجنة المختصة لدراستها ورفع التوصيات بشأنها للجنة التراخيص الصحية للبت فيها.واعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس إن هذا القرار يأتي لضبط أسعار الخدمات في القطاع الطبي الأهلي.
كشفت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية الأهلية، د. فاطمة النجار، عن وجود تنسيق بين الوزارة وجميع المرافق الطبية الأهلية فيما يخص الإجراءات المتبعة مع فيروس «كورونا» المستجد.وقالت النجار، في تصريح صحافي، أمس، إن «الوزارة أصدرت تعميماً بشأن إجراءات التعامل مع «كورونا» المستجد في القطاع الأهلي الطبي، ومن بينها عدم السماح بمغادرة الحالات المشتبهة في المستشفيات الأهلية إلى حين نقلها وعزلها بمكان مناسب، وفق إرشادات منع العدوى، والتنسيق مع إدارة الطوارئ الطبية لنقل المريض إلى المستشفى الحكومي التابع له، مع التنسيق المسبق للتأكد من استعداد القطاع الطبي بالمستشفى لاستقبال الحالة».وأشارت إلى أن «الصحة» شددت على جميع المؤسسات الصحية الأهلية الالتزام بالإجراءات الخاصة بالفيروس، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية بكل من يخل بالتعليمات المتبعة فيما يخص «كورونا»، لتصل إلى إيقاف الأطباء عن العمل.من جانب آخر، كشف استشاري الأشعة التداخلية والعمود الفقري والآلام المزمنة د. وليد الحجي عن تقنية جديدة ومتطورة تسمى بتقنية «البالون» لعلاج كسور العمود الفقري الناتجة عن ضعف العظم والهشاشة والإصابات، مشيرا إلى أنها تحقق نسب نجاح عالية في وقت قياسي، حيث تستغرق 30 دقيقة فقط لكل منطقة يتم علاجها، وتحقق نتائج مذهلة في حالات كسور فقرات العمود الفقري.وقال الحجي، في تصريح صحافي، أمس، إن «العملية يتم إجراؤها عن طريق إدخال حقنة وأدوات أخرى، وعند وصولها إلى منطقة الاعتلال المناسبة يتم نفخ البالون الموجود في طرف الحقنة لملء الفراغ الهش، واستعادة ارتفاع جسم الفقرة المفقود نتيجة التهشيم، ثم يتم استبدال فراغ البالون المنفوخ بمادة اسمنتية طبية، وذلك من خلال اعتماد تقنية الحقن بمعدل ضغط منخفض، لتفادي حدوث أي مضاعفات أو تسريب».
محليات
«الصحة»: لا زيادة بأسعار خدمات «الخاص» إلا بعد موافقة «التراخيص»
16-02-2020