حفريات في المطلاع لتداول أخبار وجود ضحايا آخرين بالانهيار
أكد المدير العام لشركة "جيزهوبا" الصينية فرع الكويت هي بايسن, المعنية بتنفيذ مشروع العقد الثاني لمدينة المطلاع السكنية، أن ما جرى في الضاحية الخامسة وحادثة الانهيار الرملي أمر أليم، وكان قاسياً على العاملين ومهندسي المشروع.وأعلن بايسن انتهاء أعمال البحث والحفريات، أمس، في موقع الحادث، بعد ورود أخبار لفرق الإطفاء عن وجود ضحايا جدد تحت الأنقاض، مؤكدا أن البلاغ كان شائعة، لكن الكوادر الكويتية، ممثلة بإدارة العامة للإطفاء، وفرق الإنقاذ، ومسؤولي الرعاية السكنية، حضروا إلى الموقع للتأكد من المعلومة.
وأضاف أن عمليات البحث والحفريات التي تمت أمس امتدت على اعماق وصلت إلى أكثر من 7 أمتار، وباستخدام معدات حديثة ودقيقة، حيث تم التأكد من خلو الموقع الكامل من الضحايا، مثنيا على جهود السفير النيبالي في الكويت، وقنصل السفارة، وممثلهم القانوني محمد العنزي، الذي تواجد في الموقع، وعمل على حل المشكلات والتواصل مع العمالة المتأثرة بضحايا الحادثة.وقال بايسن إن الجهود التي قامت بها الأجهزة الحكومية بدءاً من حضور وحرص وزيرة الأشغال وزيرة الإسكان رنا الفارس، وقياديي المؤسسة العامة للرعاية السكينة، فضلا عن قياديي وأفراد الإدارة العامة الإطفاء، والطوارئ الطبية، والهيئة العامة للقوى العاملة، ما هو إلا مثال للقيادة والمسؤولية، والحرص على الأرواح الثمينة التي تعرضت للحادث الأليم وتستحق الشكر والتقدير والاحترام.أما عن الحادثة فبين أن الشركة، من منطلق المسؤولية، تتعاون مع أجهزة التحقيق واللجنة المشكلة من الوزيرة الفارس، وصولا إلى النتائج التي ستظهر الحقائق التي أودت إلى الحادث الأليم، مؤكدا الحرص الكامل على التواصل مع أهالي الضحايا، ومنحهم كل حقوقهم ومستحقاتهم، مقدما لهم التعازي والأسف عما جرى.ولفت إلى أن الشركة تتابع عن كثب ما يجري في المشروع، وتؤكد استمرارها في الأعمال الموكلة وصولا إلى استكمال تنفيذ المشروع وتسليمه وفق ما هو متفق عليه في الجداول الزمنية المرصودة، في حين تم التواصل مع العمالة والاتفاق معهم حول آلية العمل ومنحهم حقوقهم المادية، مشيرا إلى حرص الشركة على منحهم الرواتب في وقتها ومن يرغب في المغادرة فسيحصل على مستحقاته دون أي مشكلات.