شهدت، أمس، مدينة ارفورت عاصمة مقاطعة تورينغن تظاهرة ضد التحالفات الانتخابية مع اليمين القومي بعد انتخاب رئيس لحكومة هذه المنطقة الواقعة في ألمانيا الديمقراطية السابقة، بفضل مبادرة من هذا النوع.

وشارك نحو عشرة آلاف شخص في هذه التعبئة التي تنظم تحت شعار «ليس معنا ولا تحالف مع الفاشيين: أبدا ولا في أي مكان»، في المنطقة التي تشهد شللا سياسيا بسبب الوضع السياسي حاليا.

Ad

ونظمت التظاهرة منظمات غير حكومية ونقابيون ومسؤولون سياسيون في تحالف «موحدون» (اونتايلبار)، وبدعم من حركات عدة مثل «أيام الجمعة للمستقبل».

وأحدث انتخاب الليبرالي توماس كيميريش المفاجئ في 5 فبراير بفضل أصوات اليمين المحافظ واليمين القومي زلزالا في ألمانيا، وأدى إلى تجمعات عفوية في جميع أنحاء البلاد.

وفي مواجهة هذا الغضب، انسحب هذا المرشح عن «الحزب الديمقراطي الحر» الليبرالي الصغير بعد 24 ساعة على فوزه بفارق طفيف. لكن منظمي التظاهرة يرون أن ذلك لا يعني أن المشكلة حلت.

وفي مؤشر إلى التوتر، استهدفت هجمات عدداً من مقر الحزب الديمقراطي الحر في جميع أنحاء ألمانيا.