متحف «قصر السلام» يفتح أبوابه للزوار اليوم
أعلن رئيس الشؤون المالية والإدارية، رئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء المراكز الثقافية التابعة للديوان الأميري عبدالعزيز إسحق أن متحف «قصر السلام»، الذي يضم ثلاثة متاحف تحكي تاريخ الكويت وحكامها، يفتح اليوم أبوابه للزوار. وقال إسحق، لـ «كونا» أمس، إن المتحف الذي افتتحه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في أبريل الماضي يحتوي على ثلاثة أقسام، هي متحف تاريخ الكويت عبر حكامها، ومتحف تاريخ قصر السلام، ومتحف الحضارات التي سكنت أرض الكويت، موضحاً أن «قصر السلام» تم تصميمه وبناؤه كقصر سكني للشيخ سعد العبدالله في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
وذكر إسحق أنه مع استقلال الكويت عام 1961 كانت هناك حاجة لوجود قصر للضيافة لاستقبال الوفود الدولية التي بدأت تتوافد على البلاد بعد استقلالها وانضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة، موضحاً أن القصر استقبل أول زواره عام 1964، وزاره على مدى 26 عاماً أكثر من 166 زائراً من أباطرة وملوك وأمراء ورؤساء دول وشخصيات سياسية ودبلوماسية مهمة.وأشار إلى أن القصر تعرض للدمار أثناء الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990، إذ تم حرق ونهب ممتلكاته، مبيناً أن القصر مر بعد ذلك بفترة من الإهمال والنسيان قاربت 23 عاماً حتى عام 2013، إذ تم تكليف الديوان الأميري بالتنفيذ والإشراف على هذا المشروع الوطني المهم.وبين أنه بعد مرور سبع سنوات من العمل المتواصل تم ترميم قصر السلام، وتحويله إلى متحف يجمع تاريخ الكويت الذي يمتد إلى أكثر من 300 سنة تحت سقف واحد، واعتباره متحفاً رسمياً ومعتمداً للدولة.