قطر: نمو متوقع لعقارات تجارة التجزئة
قال تقرير شركة «الأصمخ» للمشاريع العقارية: إن الازدهار الحالي في مجال التطوير العقاري ستكون له مجموعة متنوعة من التأثيرات، وسيستفيد القطاع العقاري من التحسن الكبير في البنية التحتية، خصوصاً ما يتعلق بمرافق النقل الجديدة، وتطوير البنية التحتية من طرق وجسور.ووفق التقرير، تترافق مشاريع قطاع النقل المتمثلة في توسعة مطار حمد الدولي، وميناء حمد، وإكمال مشاريع الطرق، مع تشغيل مترو الدوحة، واستمرار الأعمال لإكمال قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، فضلاً عن أن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، وستساهم هذه المشاريع بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة.
وسينعكس ذلك إيجاباً بانتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع إنشاء المجمعات التجارية لتواكب رغبات ازدياد المستهلكين نحو قطاع التجزئة المتنامي في قطر.وسيشهد سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر نمواً كبيراً بحلول عام 2020 مع اكتمال وافتتاح الأسواق التجارية الضخمة، مثل «لوفيندام مول» في مدينة لوسيل و»ومول الدوحة» في منطقة مسيمير، اللذين سيساهمان بمضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة في مناطق مختلفة من قطر.وتضع الحكومة حالياً خططاً لبناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، مع سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسائحين القادمين من مختلف دول العالم، وهذه المشاريع الاستراتيجية من شأنها إحداث طفرة كبيرة في قطاع الضيافة في قطر ونقلة نوعية ممتازة فيه.وتعمل قطر حالياً على تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل، في حين تشير التقديرات إلى ارتفاع نسبة القروض الممنوحة لقطاع العقارات والمقاولات خلال عام 2020.