«كالد»: تبني اتجاهات لعلاج الإعاقة

نظمت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) ملتقى أولياء الأمور السادس تحت عنوان «تميزي باختلافي».

وقالت رئيسة الجمعية امال الساير، في تصريح صحافي، ان «الملتقى تميز هذا العام بتسليط الضوء على أهمية تبني اتجاهات مهمة أخرى لتقييم وتشخيص وعلاج الإعاقة وهو المنظور التربوي والمنظور الاجتماعي». وأضافت الساير أن «الطالب من ذوي اختلافات التعلم هو انسان بالدرجة الأولى ولن نستطيع تطوير التعليم في الكويت دون ان نصقل شخصيته ودعمه اجتماعيًا ونفسيا واحترام نقاط القوة والضعف لديه».

من جانبها، قالت المنسقة العامة للملتقى، الأستاذة المشاركة في قسم المناهج وطرق التدريس د. وفاء الياسين، ان الجمعية حرصت على اختيار مواضيع برامج التوعية التي تلبي حاجات أولياء الأمور من معلومات وإرشادات تساعدهم في اتباع أفضل الطرق في التعامل مع التحديات التي تسببها اختلافات التعلم على جميع نواحي حياة الطالب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.

إلى ذلك، أوضحت المستشارة السابقة في المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة د. سهى طبال، أن الدمج المجتمعي يبدأ من الأسرة وأن نجاحه فيها يترتب عليه زيادة دافعية الطفل واستعداده للدمج في المراحل اللاحقة.

بدورها قدمت د. بيبي العمري من مركز منارة وحدة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين مركز الكويت للصحة محاضرة عن أهمية اختلافات التعلم وأثرها على الصحة النفسية للطفل والأسرة والمجتمع الى جانب أهمية رفع المسؤولية المجتمعية وتقبل الاختلافات والدمج للحد من التنمر.

وبدوره، استعرض نائب رئيس وحدة التدريب في مركز تقويم وتعليم الطفل عمر حسن خلال محاضرته الجانب التربوي وتطرق إلى مفهوم عملية التعلم وعناصرها والمقصود باختلاف ذوي صعوبات التعلم والاستراتيجيات المناسبة للتعامل معهم.

يذكر ان الملتقى اقيم برعاية مؤسسة مبرة مشاريع الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والشريك الاستراتيجي للجمعية لعام 2020 شركة الاتصالات STC.