• بداية كيف تجد الموسم الدرامي لرمضان المقبل؟
- أعتقد أنه من أقوى المواسم الدرامية، إذ ستقدم أعمال متنوعة ومتعددة، وتضم باقة من نجوم الدراما الكويتية والخليجية، وتطرح قضايا مختلفة برؤى شبابية في أغلبها، سواء على مستوى النص أوالإخراج، وأتوقع أن يحقق الموسم المقبل نجاحا كبيرا في ظل هذا القدر من الإنتاج الضخم.مسلسل «شغف»• حدثنا عن مشاركتك في مسلسل "شغف"؟
انتهيت فعليا من تصوير مشاهدي في مسلسل "شغف" ولكنه يعد أبسط مشاركاتي لهذا الموسم، حيث أظهر فه كضيف شرف لشخص يدعى "ناجي"، ورغم ذلك فأنا سعيد بتلك المشاركة الخفيفة لمسلسل مهم، بصحبة عدد كبير من الفنانين، ومنهم هدى حسين، وحسين المنصور، وسليمان الياسين، وزهرة عرفات، وعبدالله بوشهري، وريم أرحمة، وغيرهم الكثير في قصة من تأليف علاء حمزة وإخراج البحريني محمد القفاص.مشاهد في القاهرة• تكرر تعاونك للعام الثاني مع دحام الشمري... حدثنا عن تجربتكما الجديدة؟
- يسعدني استمرار التعاون مع مخرج بقدرات محمد دحام الشمري، ولقد حققنا العام الماضي نجاحا لافتا في تجربتنا بمسلسل "لا موسيقى في الأحمدي"، وهو ما شجعني على خوض تجربة جديدة لا تقل تميزا عن العام الماضي من خلال مسلسل "سما عالية" للمؤلفة شيخة بنت عامر، فالمسلسل يتم تصويره حاليا بالقاهرة، بمشاركة عدد من نجوم العمل، منهم حمد العماني وشيماء سليمان وغيرهما، وبعد عودة الفريق أبدأ في تصوير مشاهدي داخل الكويت خلال مارس المقبل.• هل وجدت إرهاقاً في تزامن تصوير المسلسلات بموسم واحد؟
- أنا عاشق لعملي، ولا أجد فيه ما يرهقني، لاسيما أنه تم الترتيب بين تصوير مشاهدي بالأعمال المختلفة بشكل لا يمثل عبئا أو إرهاقا، فقد انتهيت من تصوير مشاهدي في "شغف"، وسأشرع في تصوير مشاهدي في "سما عالية" الشهر المقبل، وحاليا اقتربت من انتهاء مشاهدي في مسلسلي الثالث "رحى الأيام"، إلى جانب تصوير مسلسل "محمد علي رود"، لاسيما أن مشاركتي فيه لن تتطلب سفري إلى الهند كباقي فريق العمل، حيث إن جميع مشاهدي تصور بالكويت.أزمنة مختلفة• "رحى الأيام" تراثي أيضا، ألا تخشى التشابه أو التكرار؟
- الطريف أن الأعمال الثلاثة، التي أجسد فيها أدوار بطولة وليس ضيف شرف، جميعها تراثية، وليس "رحى الأيام" فقط، ولكن التراث ممتد وثري ويضم حقباً زمنية متنوعة ومختلفة، ويتسع للعديد من الأعمال، وهو ما يضمن عدم التشابه أو التكرار بين أعمالي لهذا العام، فـ"سما عالية" يناقش فترة الأربعينيات، و"رحى الأيام" بعيد جدا، ويناقش حقبة القرن التاسع عشر عام 1800 وما يليها، أما "محمد علي رود"، فيناقش ما بعد الأربعينيات من القرن الماضي، ولكن بأسلوب تناول مختلف وفريد عن باقي الأعمال. موسم درامي• هل يعني ذلك أنك تميل إلى "محمد علي رود" بشكل خاص؟
-أنا أقدر كل عمل أخوضه أو يخوضه غيري من الزملاء طالما بذل الجهد الذي يستحق، ولكني أرى أن "محمد علي رود" تجربة مغايرة جدا عن جملة ما يقدم من أعمال، ولذلك فأنا أراهن عليه ليس على مستوى مشاركاتي ولكن على مستوى موسم درامي محتدم المنافسة، وأستطيع القول إن هذا المسلسل سيكون في صدارة المشهد الدرامي للموسم المرتقب.•... وما سر مراهنتك تلك بالتحديد؟
-العمل توافرت به كل عناصر الإبهار والجودة الدرامية، فهي قصة تراثية ولكنها مطروحة بشكل فانتازي بعيد عن الواقع بعض الشيء ولكن بإسقاطات قوية وواضحة، فيتناول الواقع الحياتي من رؤية غير مألوفة، ويقدم معالجة إبداعية خارجة عن المألوف للواقع المعيش، فضلاً عن ذلك يضم العمل كوكبة من النجوم، في قصة شديدة التميز للمؤلف محمد أنور محمد، وبرؤية إخراجية للمخرج المبدع مناف عبدال، الذي أسعد بالتعاون الأول معه من خلال هذا المشروع الدرامي الهام.