التقى وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر، أمس الأول، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صبري بوقدوم، ووزير الخارجية في جمهورية تركيا مولود تشاويش أوغلو، ووزير الخارجية في كندا فرانسوا شامباني، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة والخمسين لمؤتمر ميونيخ للأمن.

وتم خلال اللقاءات بحث العلاقات التاريخية بين الكويت وتلك البلدان، وأوجه تعزيزها في جميع المجالات، ونوقشت المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

Ad

حضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية نجيب البدر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي.

من جهة أخرى، شارك الوزير الناصر في الحلقة النقاشية التي أقيمت تحت عنوان «سد المياه المضطربة: خفض التصعيد في الخليج».

وأكد وزير الخارجية خلال مداخلة له فيها أهمية تأمين الملاحة البحرية في الخليج العربي، مضيفا أن الكويت مستمرة في خفض التصعيد والسعي للمصالحة.

وشدد على محورية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أمن واستقرار المنطقة على مر العقود.

والتقى وزير الخارجية نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنميتها في كل المجالات، كما ناقش الوزيران المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

من ناحية أخرى، أشاد وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر بالمشاركة الناجحة لوفد الكويت في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي كان برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.

وقال الناصر، في تصريح لـ «كونا» إثر انتهاء أعمال الدورة الـ 56 للمؤتمر المعني بالتحديات الأمنية والسياسية والعسكرية والذي انعقد خلال الأيام الثلاثة الماضية، إن مشاركة الكويت كانت بارزة حيث استمعت العديد من الدول لطرح الكويت ورؤيتها حول السبل الكفيلة بإنهاء الصراعات والتخفيف من حدة التوترات على المستويين الإقليمي والدولي، وخصوصاً في المسائل المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، لاسيما ما اتصل منها بالحقوق المشروعة للفلسطينيين والأوضاع في سورية وليبيا وغيرهما من الدول العربية.

وأوضح أن أهمية دورة هذا العام تجسدت من خلال مشاركة أكثر من 130 دولة ضمت رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع وداخلية ورؤساء أجهزة أمنية وشخصيات دبلوماسية وفكرية رفيعة المستوى.

وأضاف أن سمو رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب مشاركته في فعاليات هذه الدورة، أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء دول وحكومات تمت خلالها مناقشة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والتركيز على مناقشة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية والتهديدات التي تمس السلم والأمن الدوليين وأهمية التنسيق الدولي حيالها لإيجاد التدابير المثلى لمعالجتها.

وذكر أن بقية أعضاء الوفد الرسمي المشارك أجروا أيضاً العديد من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال الدورة.