كشف رئيس رابطة جراحة السمنة الكويتية والخليجية السابق د. محمد الجارالله أن الكويت تأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد تشيلي في معدل إجراء عمليات السمنة بالنسبة للمواطنين، إذ تتجاوز 5 آلاف عملية سنويا، وذلك نتيجة انتشار السمنة في الكويت وأيضا بسبب توافر الامكانيات التقنية والجراحية الحديثة.

وقال الجارالله في كلمة له خلال ندوة طبية متخصصة تحت شعار «عملية تحويل المسار والإتقان والإعادة»، إن عملية تحويل المسار تعتبر الجراحة الذهبية بعقود طويلة، إذ تقاس عمليات السمنة كالتكميم وحلقة المعدة وغيرهما على أساسها.

Ad

وأكد أن الكويت رائدة في عمليات السمنة على مستوى العالم، اذ تبلغ نسبة السمنة بين البالغين الكويتيين 40% من مجموع السكان ونسبة زيادة الوزن 30%، وهي نسبة تضع الكويت في مصاف الدول الأعلى على مستوى العالم، وكذلك بالنسبة لسمنة الأطفال والتي تتجاوز الـ35%.

وأوضح أن هذه العملية تقلصت بعد ظهور عملية التكميم التي لاتزال سائدة ولكن رجعت عملية تحويل المسار بشكل كبير کوسیلة رئيسية لتصليح عملية التكميم عند زيادة الوزن مرة أخرى.

وأكد الجارالله أن وزارة الصحة أقرت برنامجا خاصا لمكافحة السمنة التي تشكل هاجسا كبيرا للسلطات الصحية في دول العالم لما لها من تداعيات صحية واجتماعية ونفسية على الفرد، وتبعات اقتصادية سلبية على الدول.