«الأوقاف» نظمت ملتقى المواطنة الصالحة
أكد مدير مركز تعزيز الوسطية د. عبدالله الشريكة، أن "المواطنة الصالحة تعني أن يكون المواطن ذا نفع وخير لبلاده، ويبتعد عن كل ما يضره"، داعياً أن "يكون الجميع مفاتيح للخير".وقال الشريكة في ملتقى "المواطنة الصالحة... قيمنا وأخلاقنا"، الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في مركز تعزيز الوسطية بالتعاون مع وزارة التربية ممثلة بمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الفروانية التعليمية، إن "المواطنة الصالحة لها عدة نماذج، مثل عدم الاعتداء على الأموال العامة، واحترام الموظف لأسرار وظيفته، وعدم تسريب أي معلومات عنها، وغيرها"، مبينا ان "عكس كل ذلك هو من علامات المواطنة السيئة، وتدل على النقصان في حب الوطن، ويحز في نفوسنا عندما نسمع أو نرى الفساد الإداري في الجهات الحكومية، ونتألم كثيراً عندما تنتشر الشائعات والفساد في المجتمع".
وأردف، "نحن جميعاً شركاء في هذا الوطن، وعلينا جميعاً أن نتكاتف ونتآزر ونوحد صفوفنا ضد أي خطر يهدده، والتعصب الطائفي أو القبلي كلها أخطار علينا مواجهتها حتى نساهم في القضاء عليها".من جانبه، قال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر د. عايد الجريد، ان "بناء وطن حضاري متقدم ويسع الجميع معقود بعد الله عز وجل على شباب المستقبل، وقد لا يعرف البعض الظروف المعيشية الصعبة التي كانت تعانيها دولة الكويت قبل تصدير النفط، إذ لم يكن لديها سوى موردي الجمارك والأوقاف".بدوره، وجه المحامي علي الصابري حديثه إلى الطلبة الحضور، قائلا "أنتم محاسبون عن كل أفعالكم وألفاظكم، والعمر لا يشفع لأحد إذا وقع في الخطأ، لأن القانون يطبق على الجميع".من جهته، قال رئيس قسم التوعية والبحث الاجتماعي في وزارة الداخلية العقيد عبدالله الحواس، "يمكن لأي شخص يتعرض لأي إساءة أن يتقدم بشكوى ضد من يسيء له، سواء بالحضور إلى الإدارة المختصة أو الاتصال على رقم 112 وسيتم التعامل معها بسرية تامة، كما سيتم التعامل مع المشكو بحقه وفقاً للقانون".