بلومبرغ يتأهل لأول مناظرة ديمقراطية في نيفادا

بينما لا تزال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي غير محسومة، وغداة تعرضه لانتقادات لاذعة من منافسيه في الحزب، تأهل المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأميركية، الملياردير مايك بلومبرغ ليشارك اليوم بأول مناظرة له مخصصة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيفادا في 22 الشهر الجاري، مما يمهد الطريق لظهور عمدة نيويورك السابق على المسرح مع منافسيه الديمقراطيين.

ويسعى بلومبرغ، الذي لم يخض الانتخابات التمهيدية في ولايتي أيوا ونيوهامشر إلى تعويض تأخره عبر الدعاية التلفزيونية، لكنّه يتعرّض لانتقادات حادة من مرشحي الحزب الديمقراطي، معظمها تصيب مواقف سابقة له وتعليقات اعتبرت فظّة وعنصرية ومعادية للنساء إضافة إلى ضخّه المال في حملته الانتخابية.

وبعد نيفادا، ستجرى الانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية بعد أسبوع.

وانضم بلومبرغ إلى السباق متأخراً وقد اتّخذ قراراً استراتيجياً بعدم خوض الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامشر والتعويل على تحقيق نتائج جيدة في "الثلاثاء الكبير" بفضل الدعاية التلفزيونية التي أنفق عليها أموالاً طائلة.

بولتون

على صعيد آخر، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، من إمكان أن تعرقل إدارة الرئيس دونالد ترامب إصدار مذكراته التي تصف تفاعله مع الرئيس بشأن أوكرانيا.

وقال بولتون "71 عاماً" في كلمة ألقاها بـ "جامعة دورهام" في نورث كارولينا: "أتمنى ألا يتم وقفها. إنها محاولة لكتابة التاريخ، وقد فعلت ذلك بأفضل ما أستطيع. علينا أن نرى ما سيخرج من الرقابة". وأضاف: "أقول أشياء في المذكرات عما قاله لي"، في إشارة إلى ترامب.

وتابع إنه ليس بإمكانه الإجابة عن أي سؤال بشأن كوريا الشمالية، لأن تلك الأمور تشملها المذكرات التي تخضع حالياً لمراجعة حكومية قبل النشر.

وكانت إدارة ترامب أثارت القلق بالفعل تجاه تلك المذكرات قائلة، إنها تكشف عن معلومات سرية.

وقال: "أتمنى، في النهاية، أن أتمكن من نشر الكتاب.. أتمنى ألّا يُمنع".

وترك بولتون منصبه في سبتمبر إثر خلافات مع الرئيس. ويقول ترامب إنه أقاله بينما يقول بولتون إنه استقال.

جدار الرئيس

في غضون ذلك، يبدو أن تعهد الرئيس الأميركي على أن الجدار الذي يشيده على حدود بلاده الجنوبية مع المكسيك، وسيكلف أميركا مليارات الدولارات سيمنع وصول المهاجرين غير القانونيين إلى الولايات المتحدة ذهب أدراج الرياح، على الأقل في منطقة واحدة، مع تمكن المهربين من ابتكار وسيلة لا تكلف سوى 5 دولارات لتجاوز الجدار.

ونقلت صحيفة "إل باسو تايمز" الأميركية المحلية في ولاية تكساس، عن دوريات الحدود، إن هناك تزايداً في أعداد السلالم على الجدار الذي يفصل الولاية عن المكسيك.

ويأتي المهاجرون من دول أميركا الوسطى والجنوبية إلى المكسيك أملاً في الوصول إلى الولايات المتحدة، التي يعتبرونها أرض الخلاص.

وقال الضابط جو روميو، إن هناك من يجني المال من هذه السلالم، مشيراً إلى أن السلطات أزالت العديد منها كي لا يتم استخدامها مجدداً.

وحسب الصحيفة، فقد بدأت تظهر السلالم الحديدية في محيط بلدة إل باسو بولاية تكساس عند اكتمال تشييد الجدار في المنطقة في مايو الماضي.

وتقول السلطات، إن عدد السلالم، التي وصفتها بــ"المعابر" غير القانونية، ازداد منذ ذلك الحين.

ويستخدم المهربون سلالم مصنوعة يدوياً على شكل الحرف U بالإنكليزية حتى تسهل عملية تسلق الجدار والوصول إلى الجانب الثاني من الحدود.

من ناحية أخرى، سيفتتح الرئيس دونالد ترامب أكبر ملعب "كريكت" في العالم عندما يصل الاثنين المقبل إلى مدينة أحمد أباد، المعقل السياسي لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في بداية زيارة للهند تستغرق يومين وتهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين بعد تصدعها بسبب النزاعات التجارية.