بكين لاحقت الإيغور بسبب الحجاب واللحية وفيزا الحج
كشفت وثائق سرية من جهاز السلطة الصينية عن أسباب تعسفية جديدة لاعتقال أفراد من طائفة الإيغور المسلمة في معسكرات إعادة التأهيل.وحسب القوائم التي تحدثت عنها مجموعة من وسائل الإعلام الألمانية والدولية امس، فإن ارتداء الحجاب أو إطالة اللحية أو طلب الحصول على جواز سفر أو السفر للحج أو وجود أقارب في الخارج أو حيازة كتب دينية قد يكون أي منها سببا كافيا لإيداع الإيغوريين في هذه المعسكرات.
وحسب الوثائق، يُجرى تصنيف عائلات الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ كـ "جديرين بالثقة" أو غير جديرين بها، وسلوكهم بـ "الجيد" أو "المعتاد"، أو أن المناخ داخل الأسرة ديني لتبرير الاشتباه. كما يوضع أيضا في الاعتبار عدد أفراد الأسرة الذين يقبعون بالفعل داخل هذه المعسكرات. ووفقا للتقرير الذي نشرته إذاعتا شمال وغرب ألمانيا وشبكة "دويتشه فيله" الإعلامية وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، تأتي القوائم التي تضمنت بيانات شخصية عن أفراد خاضعين للمراقبة من منطقة قاراقاش بمقاطعة شينجيانغ. وجاءت القوائم في نحو 140 صفحة وتضمنت معلومات مفصلة عن أكثر من 300 شخص كانوا أو ما زالوا معتقلين في هذه المعسكرات.