عقد وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، اجتماعاً مع مجلس أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، لبحث آلية تطوير وتحديث العمل داخل الأكاديمية وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع أحدث الأساليب.

كما تمت مناقشة آلية التدريب وإعداد برامج تركز على تنمية المهارات العلمية والعملية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم، بما يمكنهم من التعامل مع أي أحداث في حياتهم العملية القادمة.

Ad

وفي بداية اللقاء، رحب الفريق النهام بمجلس الأكاديمية ونقل إليهم تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به القائمون على الأكاديمية في تسخير كل الإمكانيات لصقل ورفع قدرات الطلبة الدارسين بأحدث العلوم لإعداد رجل أمني عصري كفء مسلح بأحدث الأساليب العلمية.

وحضر الاجتماع من مجلس الأكاديمية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء مازن الجراح والمدير العام للأكاديمية بالتكليف اللواء ناصر بورسلي وعميد كلية الحقوق بجامعة الكويت د. فايز الظفيري والمدير العام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي المضف والمدير العام للإدارة العامة للتحقيقات اللواء حقوقي د. فهد الدوسري واللواء متقاعد د. عادل الإبراهيم واللواء متقاعد محمد المكيمي ومدير المعهد العربي للتخطيط د. بدر مال الله والعميدان الحقوقيان د. طلال السويط ود. ضاري السعيد.

في مجال آخر، عقد وكيل وزارة الداخلية عصام النهام اجتماعا أمنيا ضم القيادات الأمنية المعنية لبحث إجراءات التأمين والانتشار.

وأكد النهام أهمية الالتزام باليقظة والجاهزية والتنسيق والتعاون الفوري بين القطاعات الميدانية والمعنية من أجل تحقيق الهدف المنشود وضمان حماية أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين.

ودعا إلى ترجمة الإجراءات الأمنية إلى واقع عملي، مع مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الحفاظ على سلامة الجميع وأمنهم، مشددا على ضرورة التعامل بسعة صدر والابتسامة الدائمة وتقديم كافة أنواع المساعدات لراحة المواطنين والمقيمين.

واستمع وكيل "الداخلية" إلى إيجاز عن الإجراءات الاحترازية والأمنية والمرورية ومدى ملاءمتها مع الهدف المنشود لتأمين الاحتفالات الوطنية، كما استعرض وكلاء الوزارة المساعدين الميدانيين، كل على حدة، أبرز ملامح الإجراءات الاحترازية الأمنية التي اتخذت ومستوى التنسيق والتكامل مع القطاعات المشاركة.