الغانم: أجواء تعاون سادت الجلسة... والموافقة على 4 قوانين «مهمة جداً»
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن جلسة المجلس التكميلية، أمس، تعد من أكثر الجلسات تميزا منذ بدء الفصل التشريعي الـ 15 "لما فيها من فائدة وخير للمواطن الكويتي".وقال الغانم، في تصريح للصحافيين عقب الجلسة التكميلية، إن موافقة المجلس على 4 قوانين أمر "مهم جدا"، مشيدا "بأجواء التعاون التي سادت الجلسة بين مجلس الأمة والحكومة".وشدد على أن الجلسة كانت مميزة ابتداء من النظر بشأن ما يثار في صفقة شراء طائرات من شركة إيرباص الذي انتهى المجلس فيه إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية وعدد من التوصيات النيابية، وتكليف ديوان المحاسبة إعداد تقرير حوله.
وأشار الى موافقة المجلس في الجلسة على 4 قوانين، منها مشروع قانون بشأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية، في المداولتين الأولى والثانية.وأضاف أنه تمت الموافقة بالمداولة الأولى على الاقتراحين بقانونين بتعديل بعض أحكام قانون إصدار قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية، والاقتراحين بقانونين ومشروع القانون بشأن التوثيق، ومشروع القانون والاقتراحين بقانونين في شأن تعديل بعض أحكام المرسوم بالقانون بإصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية. وشدد الغانم على أن عجلة الإنجاز التشريعية تدور إذا وجدت بيئة مناسبة للإنجاز، مشيرا الى أن البيئة في جلسة أمس كانت مناسبة جدا للإنجاز، مؤكدا أن النقاش كان راقيا وبه تعاون، معتبرا أن بعض النواب الغائبين عن الجلسة كان وجودهم سيمثّل إضافة. واعتبر أن ما حدث في جلسة الثلاثاء هو محاولة تكفير الناس بالديمقراطية، وهو ما حذّرنا منه في السابق. وقال: فخور بأن غالبية أعضاء المجلس قاموا بدورهم ولم يخضعوا لكل المحاولات التي حدثت لإفشال الجلسة، ونشكر المجلس على قراره الذي أكد صلاحية مكتب المجلس. وشدد على أن كل ما حدث أمس سيتم التحقيق فيه، وسيعرض على أبناء الشعب الكويتي بشفافية... ثقافة اقتحام المجلس والفوضى والصوت العالي لن يُسمح بها. وقال: إن كنتم تعتقدون أن الأغلبية معكم، فلماذا تقومون بتخريب الجلسة؟ لكنهم يعلمون يقينا أن الأغلبية ليست معهم. وأضاف أن: رسالة الأمة عبر ممثليها كانت لمن أرادوا تخريب الجلسة أنه لا طريق للعفو إلا من خلال صاحب العفو فقط. وأكد أن البعض كان يريد تطبيق نهج اقتحام المجلس المرفوض داخل قاعة عبدالله السالم، لكن لم يسمح له بذلك، وكان يحاول بأي شكل من الأشكال ألا يتم التصويت على القوانين. وتابع الغانم: قلت لكم قبل الجلسة إن هناك أداة ستأتي، وأكدت ذلك أثناء الجلسة، ورغم ذلك قاموا بهذا الفعل وإصدار بيانات لتضليل الناس.وزاد: المسرحية انكشفت أمام الشعب الكويتي، فمن كان يهاجم الدمج عندما أتينا لنفصل الاقتراحات حاولوا تخريب الجلسة.وأوضح أنه بعد قرار المجلس فصل الاقتراحات، قام البعض بمحاولة تخريب الجلسة، وهذا غير مقبول، ولا يوجد أي مبرر يسمح بالتعدي على الأمين العام أو إيقاف التصويت.وشدد على أن دمج اللجنة التشريعية لتقارير العفو كان صحيحا وفق المادة 99 من اللائحة وبسبب اختلاف وجهات النظر وافق المجلس على فصل الاقتراحات.