المويزري: ما حدث في جلسة الثلاثاء غير مقبول
حمل النائب شعيب المويزري رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، مسؤولية الأحداث التي شهدتها قاعة عبدالله السالم في جلسة الثلاثاء الماضي، مشيرا الى أنه هو المنوط به إدارة الجلسات والتعامل وفقا للائحة مع كل ما يحدث، لذلك فهو المسؤول عن تلك الأحداث وما صاحبتها. وشدد المويزري، في مؤتمر صحافي عقده بالمجلس أمس، على ضرورة تفريغ الأشرطة المتعلّقة بجلسة الثلاثاء الماضي، وتزويد النواب بمحاضر اجتماعات مكتب المجلس ولجنة التحقيق الخاصة ببحث ما جرى من أحداث مؤسفة في الجلسة. واعتبر أن ما حدث غير مقبول، وأثار الكثير من الغضب على كل المستويات، مشيرا الى أن الكل يعلم بجدول الجلسة، والكل شاهد الأحداث بعيدا عن حالة عدم الحياد، ولا بدّ أن نذكر الحقيقة كما شاهدناها.
وتابع: "في بداية الجلسة، لاحظنا أن هناك جانبين من الجمهور، فعلى يمين المنصة كان عدد الحرس الموجودين بسيطا، بينما الجمهور في جهة اليسار كان عليهم تكثيف من الحرس. وقال المويزري: "يبدو أن رئيس المجلس كان يتوقع حدوث أمر معيّن، لأنه في جدول الجلسة كانت قضية العفو، وأيضا أنا أتوقع أنه كان يتمنى حدوث هذا الحدث، والدلائل كثيرة، لافتا الى أن الكل شاهد ما جرى على اليمين من الجمهور، فكانت هناك مجموعة من الأشخاص تشتم وتسبّ أعضاء المجلس، ولم ينطق رئيس المجلس، ولم يُسكتهم، رغم أنه المسؤول عن إدارة الجلسة. وأضاف: لماذا أحمّل الرئيس المسؤولية؟ لأنه لم يستخدم اللائحة، وانفلت بعض حرس المجلس على الجانب الأيسر من الجمهور، وتم الاعتداء على مواطنين، فالحرس أولادنا وإخواننا، لكن يجب أن يعلموا أن مسؤوليتهم الرئيسية حماية مجلس الأمة وما يحدث داخله. وقال: نبهنا أنا والعديد من النواب الضابط بدر المطوع الذي كان واقفا فوق، وكنّا نوجه له الكلام بشكل مباشر: يا أخ بدر لا يطقّون المواطنين، ولما صارت مشكلة في الجانب الأيمن، اتجه بعض رجال الحرس إليهم، والتفت رئيس المجلس الى الجمهور في جهة اليمين، وقال لا تطقونهم، وفي نفس الوقت قاعدين ينطقون في الجانب الأيسر. وختم المويزري قائلا: الكل يعلم أن سمو رئيس الحكومة اختار وزير الكهرباء، وقد أيدت محكمة التمييز حكمها ضده في تسريب بعض الأمور المتعلقة بالتحقيق في إحدى القضايا، وأدين، وأوجه سؤالي لسمو رئيس الوزراء: ما هو موقفك بعد حكم محكمة التمييز في استمرار الوزير من عدمه؟