قام رئيس البرازيل اليميني المتطرف جايير بولسونارو بنشر قوات للجيش في ولاية سيارا بشمال شرقي البلاد، حيث ينفّذ قوات الشرطة العسكرية إضراباً في محاولة لزيادة الأجور.

وجاء في مرسوم نشر في الجريدة الرسمية للحكومة، أن بولسونارو «رخص باستخدام القوات المسلحة من أجل ضمان حكم القانون والنظام في ولاية سيارا».

Ad

ووفقاً لموقع «جي1» الإخباري على الإنترنت، وقعت هناك 51 جريمة قتل خلال فترة لم تتعد 48 ساعة، كانت خلالها الشرطة العسكرية تنفذ إضرابا في تلك الولاية الساحلية التي يقطنها نحو 9 ملايين شخص، أي أكثر بخمس مرات من المتوسط اليومي. وقال بولسونارو «إنه أمر خطير. إذا كنا في حالة حرب مدن، علينا أن نرسل أشخاصا لحل هذه المشكلة». وأعلن عناصر من الشرطة العسكرية العصيان، بعد فشل المفاوضات لزيادة أجورهم. وأصيب السناتور سيد غوميز من اليسار الوسط بطلقات نارية، لدى محاولته فك خط اعتصام لضباط الشرطة في سوبرال، وهي مدينة تبعد 230 كيلومترا عن فورتاليزا عاصمة هذه الولاية. وحالته مستقرة.

ويخضع حاليا أكثر من 300 شرطي للتحقيق أو لإجراءات تأديبية لاتهامهم بالمشاركة في أعمال تخريب في الولاية وفقا لمصادر صحافية.