نفى الـ 15 نائباً الموقعون على البيان الذي تم اصداره عقب جلسة الثلاثاء الماضي ما ذكره رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بان 9 منهم اتصلوا به وابلغوه بأنهم وقعوا البيان تحت ضغط، مشددين على ان توقيعهم جاء عن قناعة.

وقال النائب خالد العتيبي: هذا البيان التاريخي الذي وقعه النواب بأسمائهم من يدعي اعتذارهم عليه البينة والإثبات، والتراجع يكون علنيا كما هو التوقيع علنيا.

Ad

وأضاف العتيبي: مهما زيفوا عبر أدواتهم العفنة، فسنبقى على العهد والوعد ثابتين على المبدأ، وسبقنا في هذا الطريق رجال حاربوهم بكل وسائلهم الخبيثة ولم يزدهم ذلك إلا ثباتاً وإصراراً على الحق، ونعلم أن طريق الحق ليس معبداً بالورود، ولكن يكفينا فخراً واعتزازاً أن نكون صوت السواد الأعظم من الشعب.

في وقت قال النائب عبدالله الكنـــدري: توقيــعي على بيـــــان الـ 15 جاء عن قناعة تامة، وبعد مخالفات لائحية واضحة، ولن نلتفت للمشككين، والادعاء بوجود من وقّع تحت الضغط دون الكشف عن الاسماء كالتلويح بالاوراق الخاوية.

وقال النائب محمد هايف: بيان تاريخي أصدره عدد من نواب الأمة مسجلين بذلك أول بيان من هذا النوع احتجاجا على إدارة رئيس مجلس الأمة، ونقلا لصورة الأحداث التي وقعت في جلسة الثلاثاء، ولا عزاء للمشككين في مصداقية الموقعين دون برهان.

الى ذلك، قال النائب حمدان العازمي: نرفض محاولات رئيس مجلس الامة المستمرة للتشكيك في النواب ونواياهم الاصلاحية، وعليه ان يكف عن التلميح ويعلن اسماء النواب الذين يدعي انهم اتصلوا به واعتذروا اليه.

من جهته، أكد النائب عبدالله فهاد أن محاولة رئيس مجلس الأمة التشكيك بالنواب الأفاضل الموقعين على البيان ومحاولة الاستهزاء بهم هو تصرف لا يليق بمن يفترض أن يكون رئيسا للسلطة التشريعية.

أما النائب ثامر السويط فقال: ما كنت لأرد على مثل هذا الادعاء، من قبل رئيس مجلس الأمة، والذي بلغ بوضعه السوء، إقراره من حيث لا يعلم، أن تأييده في العلن بات أمرا يجلب العار لصاحبه، مما يضطره لفعل ذلك في الخفاء!

وأضاف: لكن، حتى تكون الأمور واضحة أمام الشعب، على المدعي بيان أسماء من ادعى تراجعهم، أو الصمت اقراراً بالكذب.

في وقت، قال النائب محمد الدلال: مسؤوليتنا كنواب ان ندافع عن حقوق الشعب، ونحسب بعد التوكل على الله اننا اتخذنا موقفنا من قضية العفو ومنها البيان المرفق بمسؤولية وأمانة.

بدوره، قال النائب نايف المرداس «كتلة نيابية اجتمعت للانتصار لارادة الأمة وموقفها من استنكار ما حصل في جلسة العفو عبرت عنه ببيانها التاريخي، فالتشكيك واتهامهم مرفوض، ومتمسكون بشهادتنا الشرعية والوطنية لما شاهدناه، ومئات الحاضرين بجلسة العفو، والبينة على من ادعى».

وأكد النائب الحميدي السبيعي «اننا ثبّتنا موقفنا تجاه التجاوزات التي حدثت في جلسة العفو، ومازلنا متمسكين بها ولن يهمنا من يشكك في المواقف».

وقال النائب اسامة الشاهين: متضامنون في شهادتنا الشرعية والوطنية والقانونية، تجاه ما شهدناه في جلسة العفو، ولن نلتفت للمشككين لأن البينة على من ادعى.

من جانبه، طالب النائب شعيب المويزري رئيس مجلس الامة بذكر النواب التسعة الموقعين على البيان الذين قاموا بالاتصال به والاعتذار له، «فهل يملك الجرأة والشجاعه لذكر الأسماء ام كالعادة؟».

وتحدى النائب محمد المطير رئيس مجلس الامة ان يذكر أسماء النواب التسعة الذين أبلغوه بذلك.

من جهته، وصف النائب عادل الدمخي البيان الذي وقّع عليه 15 نائبا بأسمائهم بأنه تاريخي، داعيا من يدّعي اعتذارهم عن البيان بالبينة والإثبات.