أصدر النائب عبدالوهاب البابطين بياناً أكد فيه تمسكه بما جاء في البيان الذي أصدره 15 نائباً، وقال البابطين في بيانه:اطلعت على التصريح الخاص برئيس مجلس الامة الصادر بتاريخ الخميس 20/2/2020 والذي فقد من خلاله كل قيم التوازن والحصافة والرصانة والرزانة المطلوبة لمثل هذا المنصب الهام والذي بدا كبيرا عليه، ونحن نستذكر هنا كيف كان رؤساء مجالس الامة المتعاقبون يتصرفون بكل عقلانية وحيادية والتزام بالدستور واللائحة والاعراف، ولعل ابرزهم رئيس مجلس الامة السابق العم احمد السعدون، وكيف كان يتعامل مع جميع النواب بمسطرة واحدة بسعة صدر واتزان وفقا للائحة المجلس والدستور، وهو ما كنا راغبين ان نراه لاي رئيس يكون في هذا الموقع ولكنه لم يحدث.
وأضاف: ما تم تداوله بشأن ادعاء رئيس المجلس حصوله على المركز الاول على الاسماء الـ 15 التي وقعت البيان التاريخي فهو امر ارجعه شخصيا لارادة الشعب الكويتي الحرة التي لا يملكها كائن من كان، فالشعب الحر هو صاحب السيادة ومصدر السلطات وهو من يجعلك في المركز الاول وهو وحده من يسحب الثقة عنك حينما يقرر ذلك ما لم تزور ارادة الناخب سواء بشراء الذمم او تحويل الاصوات او بالخدمات غير المستحقة.وتابع: اما ادعاء اعتذار بعض النواب في السر فهذا ما لا يعنينا ابدا، فمن يرغب بسحب توقيعه على هذا البيان التاريخي الذي بين بشكل جلي وواضح التجاوز الصارخ على اللائحة والدستور والذي تم من رئيس مجلس الامة في جلسة العفو الشامل والتي رسم مخطط اجهاضها بخلط الاوراق وتبادل ادوار البطولة مع بعض النواب الذين عرف عنهم انهم قبيضة ومرتشون والذين فرحوا بتجاوز الدستور واللائحة، بل ان رئيس اللجنة التشريعية صفق فرحا بعد اعلان رئيس مجلس الامة سقوط كل القوانين رغم انه احد مقدمي اقتراحات العفو عن خلية حزب الله، ومن هذا المشهد اتضح ما هو مؤكد عن مخطط خلط الاوراق الذي كنا نتحدث عنه قبل واثناء وبعد الجلسة المعنية.وقال البابطين: ختاما اعلن تمسكي بكل ما جاء في البيان التاريخي ضد اجراء رئيس المجلس والذي بين تجاوزه لكل الاعراف واللوائح المعمول بها في ادارة الجلسات، وأدعو الشعب الكويتي الكريم لمحاسبة نوابه ممن تخاذلوا عن تأدية الامانة، وانحاز ضد الامة وشرفائها، وان نعيد هذا المجلس الى رحاب الشعب بعد ان تم اختطافه من قبل السلطة عبر ادواتها النكرات وصغارها المرجفين.
برلمانيات
البابطين: أدعو الشعب لمحاسبة النواب المتخاذلين
23-02-2020