قضايا أمن دولة... قبل وبعد!
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
فقضية إفساد التعليم هي قضية أمن دولة بلا نقاش ولا هواش، إذ كيف ينهي التلميذ دراسته الثانوية ويلتحق بالجامعة وهو لا يجيد الكتابة، باعتراف بعض أساتذة الجامعة.وقضية العبث بالإسكان وتحويل حق السكن إلى سراب ممدود، لا يُرى له آخر، هي قضية أمن دولة بكل استحقاق، لا جدال في ذلك ولا نزال، خصوصاً إن كانت الخطة موجودة وتم ركنها وحفظها بعيداً عن أعين الناس. هذه جريمة متعمدة ومخطط لها لخدمة المجرمين واللصوص.وقضية سوء الخدمات الصحية، واستحالة الحصول على مواعيد الكشف والفحص في الوقت المنطقي، وعدم توفر الغرف والأسرة بأعداد كافية للمرضى، والعبث بالأدوية، وانتشار الواسطة، وغير ذلك... هي من اختصاص جهاز أمن الدولة من دون شك ولا عك.وقضية حجب المعلومات الطبيعية (لم أقل العسكرية) عن المواطنين هي قضية أمن دولة. وقضية ارتفاع معدل الرشاوى (الرشا)، والعبث بالكشوف الانتخابية وتغيير عناوين السكن لتزوير إرادة الأمة، ووو... هي قضايا أمن دولة من الدرجة الأولى والسياحية.هذه هي قضايا أمن الدولة التي نفهمها، قبل أن تتحول إلى مطاردة الآراء في تويتر وسناب وإنستغرام وعلى جدران المدارس.