أكدت السفارة الإيرانية لدى البلاد أنها تواصل التباحث مع السلطات الكويتية في شأن قرار الكويت وقف الرحلات الجوية وسفر المواطنين الإيرانيين وغير الإيرانيين، على خلفية اكتشاف فيروس كورونا في مدينة قم، لافتة إلى أن الأشخاص الذين سافروا الى إيران خلال الأسبوعين الماضيين ستشملهم الإجرءات الاحترازية والوقائية التي أعلنتها الحكومة الكويتية.وأصدرت السفارة الإيرانية، أمس، بيانا صحافيا جاء فيه: «بعد تأكيد إصابة عدد من الأشخاص في مدينة قم بفيروس كورونا، والذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص من المصابين، وإعلان السلطات في وزارة الصحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية عن حالات أخرى يشتبه في إصابتها بالمرض، فإن الكويت ومن أجل الحيلولة دون وصول المرض إليها، قررت اتخاذ إجراءات وقائية منها وقف الرحلات من الكويت الى إيران وبالعكس، وكذلك مراقبة الركاب الواصلين إلى البلاد».
فرق طبية
وقال البيان «إن وزارة الصحة الإيرانية ومنذ بداية الاطمئنان من إصابة البعض بفيروس كورونا قد أوفدت الفرق الطبية المختصة الى قم، وأنشأت مراكز الوقاية واحتواء الفیروس بالتعاون مع الجهات الداخلية ذات العلاقة، وفي إطار لوائح منظمة الصحة العالمية»، مشيرا إلى أنها «اتخذت الإجراءات اللازمة والمؤثرة بغية السيطرة على المرض، ومنها الحجر الصحي للمشتبه في إصابتهم وتخصيص مراكز علاجية خاصة وإجراءات مشددة لمنافذ الدخول والخروج من البلاد، لغرض الحفاظ على سلامة المواطنين الإيرانيين والرعايا الأجانب المقيمين».ولفت إلى أن المركز الإعلامي في وزارة الصحة يواصل الإعلان عن آخر المستجدات حول انتشار فيروس كورونا في البلاد بشكل شفاف ويومي، ويقىم كل المعلومات للجميع، داعيا إلى عدم الالتفات الى الشائعات التي لا أساس لها في شبكات التواصل الاجتماعي، والحصول على الأخبار المتعلقة بذلك من المراجع الرسمية ووزارة الصحة الإيرانية.