«السيناتور الاشتراكي» يهدّد الصين عسكرياً
أكّد متصدّر الانتخابات التمهيدية لمرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز في مقابلة بثّت، أمس الأول، أنّه في حال أصبح رئيساً فإنه لن يتوانى عن التصدّي عسكرياً للصين إذا ما هاجمت جزيرة تايوان.وقال السيناتور الاشتراكي، الذي عارض الغزو الأميركي للعراق عام 2002، في المقابلة أجرتها معه شبكة CBS الأميركية، إنه لا يستبعد، في حال انتُخب رئيسا، التدخل العسكري في ظروف معينة.وفي حين أكد أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم، أمل ساندرز ألا يضطر للجوء إلى التدخل العسكري إلا نادراً.
ورداً على سؤال حول الحالات التي ستدفعه إلى اللجوء إلى الخيار العسكري إذا ما تولى الرئاسة الأميركية، قال ساندرز: «التهديدات التي تشمل الشعب الأميركي بالتأكيد. التهديدات التي تشمل حلفاءنا»، مؤكدا ثقته بحلف شمال الأطلسي.ولدى سؤاله عن إمكان تصدي الولايات المتحدة عسكريا لهجوم صيني على تايوان، ردّ ساندرز «نعم. أعتقد أنه يجب أن نبيّن لدول العالم بوضوح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نسمح بحصول غزوات».ولم يستبعد ساندرز عقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي التقاه الرئيس الأميركي ثلاث مرات.وقال ساندرز: «لا مشكلة لدي في لقاء خصوم من مختلف أنحاء العالم».