فريدة سيف النصر: «ولاد إمبابة» عمل درامي مميز

«المسلسل لم يتطرق إلى المنطقة الشعبية الشهيرة»

نشر في 26-02-2020
آخر تحديث 26-02-2020 | 00:15
تعود الفنانة الكبيرة فريدة سيف النصر إلى جمهورها مرة أخرى بقوة، حيث بدأت تصوير دورها ضمن السياق الدرامي لمسلسل «ولاد إمبابة»، الذي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين على رأسهم النجم الكبير سمير غانم، وعمرو رمزي، ومصطفى أبوسريع، استعداداً للعرض خلال الموسم الرمضاني القادم. ويأتي العمل بعد نجاح دورها السابق في مسلسل «حواديت الشانزليزيه»، وكان لنا معها هذا الحوار، فماذا قالت:
• تشاركين في المسلسل الجديد «ولاد إمبابة» هل الأمر في هذا العمل متعلق بالمنطقة الشهيرة في الجيزة؟

- على الإطلاق، لم نتطرق خلال أحداث المسلسل للمنطقة الشعبية الشهيرة جدا بالجيزة، ولكن هناك لمحة طريفة في فكرة المسلسل تكمن في اسمي في المسلسل الجديد؛ فأنا اسمي «إمبابة» ضمن السياق الدرامي للمسلسل، ومن هنا اتخذ القرار ليصبح اسم المسلسل على اسم الشخصية التي يتمحور حولها الأبطال.

الأبناء الكبار

• وماذا عن دورك في العمل الجديد؟ وما المختلف عن الأعمال السابقة؟

- دوري مختلف تماماً، حيث أقدم دور سيدة تدعى «إمبابة»، ولها عدد كبير من الأبناء الكبار، وتدور عدة مواقف بيننا خلال أحداث العمل، وسط أزمات تتعقد وتحل، والشخصية هنا غريبة قليلا، فهي تقوم بدور راقصة من الراقصات التي كنا نراها في الأعمال قديما، وكانت السيدة «إمبابة» تتنقل من مكان إلى مكان، ومن بلد إلى آخر، بحثاً عن العمل «الرقص»، والغريب أنها كانت تتزوج في كل مكان تذهب إليه، وتنجب أطفالا في هذه المرحلة، وكانت دائما ما تخير بين الزيجة والعمل بالرقص، فكانت تطلقه في العمل، لأنها كانت متحكمة في القرار، لأن العصمة دائما ما تكون في يدها.

تفاصيل درامية

• ما المميز في الدور؟ وما إضافاتك على هذه الشخصية؟

- هناك «لزمة» كلامية ستكون في العمل، وستتكرر حين أتحدث مع أبنائي في العمل، ستكشف عنها الشخصية خلال العرض بعد الانتهاء من تصويره، والشخصية بها تفاصيل درامية ستجعلها مميزة، وهي فكرة البخل الشديد والحرص في الإنفاق، مما يسبب لها مشكلات كبيرة، بالإضافة إلى أنها في وقت معين من العمل تجعل أبناءها يبحثون عن الباقين ونشر المحبة فيما بينهم، وعدم الدخول في مشكلات الميراث أو التشاجر على الأموال، وهي صفات مميزة تضاف للعمل.

دماء جديدة

• هناك شيء ملاحظ في أدوارك الأخيرة هي العمل مع مؤلفين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى... كيف ترين ذلك؟

- بالفعل، وأنا أعتبر نفسي محظوظة حين أشارك في مثل هذه الأعمال التي تقدم دماء جديدة، فلو عدنا بالزمن بداية مع الرحاية للراحل نور الشريف كان المؤلف في بدايته، وهو عبدالرحيم كمال وبعدها انطلق، وبعدها قدمت الأب الروحي مع هاني سرحان، وكان المخرج بيتر ميمي أيضاً في بدايته، وأصبح من الموجودين في الدراما المصرية، وقدمت «حواديت الشانزليزيه» مؤخراً مع المؤلف الشاب أيمن سليم، والمخرج مرقس عادل، والآن أقدم «ولاد إمبابة» مع المؤلف أيمن بكري، والمخرج، وشركة الإنتاج أيضا.

طاقم العمل

• ما الذي دفعك للمشاركة في هذا الدور مع الشركة الجديدة؟

- تفاؤلي دائما بكل جديد، ورغم أنني مقلة في الأعمال التلفزيونية لكنني أقدم أعمالا مميزة، وهو ما أشعر به في هذا العمل، وأنا متحمسة له، لوجود كوميديا بالمسلسل، وطاقم العمل من أكبر فرد إلى أصغرهم، ووجود فنانين معي أمثال عمرو رمزي، ومصطفى أبوسريع، وغادة إيهاب نافع في أول أدوارها بعد العودة من جديد، ودائماً تكون هناك طاقة لكل فنان أو كاتب في البداية يسعى لإخراجها، وبالتالي يكون ذلك في مصلحة العمل.

إحساس داخلي

• كيف ترين شخصية «إمبابة» في هذا العمل؟ وماذا تتوقعين لها؟

- الشخصية مميزة وثرية ومرتبطة بكل أبطال العمل، وأتوقع نجاحا بشكل كبير، وأنا واثقة تماما فيها، فنهاك أعمال كثيرة عرضت عليّ وعادت وذهبت، ولكن في النهاية لديّ إحساس داخلي بارتياح لبعض الشخصيات، وهذا العمل أراه كذلك، وإحساسي لن يخيب على الإطلاق.

طاقة الشباب

• كيف ترين تجربتك السابقة في «حواديت الشانزليزيه» مع عدد من النجوم؟

- كانت تجربة شخصية «طاطا» مميزة، وحققت نجاحات كبيرة جدا، واستمتعت بالعمل مع الفريق والمؤلف والمخرج الذين يقدمون أعمالهم الدرامية للمرة الأولى، وكانت ممتلئة بطاقة الشباب والحماس حتى عرض العمل وخرج للنور بهذه الصورة الجذابة، وأيضا هناك ممثلون أناروا العمل، وكانوا أسرة خلال التصوير، كما أنني أنظر إلى الأعمال الجيدة ولا أريد الوجود لمجرد الوجود، فدائما ما تحركني الأعمال القيمة التي أخوض بها العمل الجديد، والذي لابد أن يكون به قيمة مضافة للجمهور، وحتى يترك العمل بصمة وعلامة.

الصورة المناسبة

• هل هناك جديد في الفترة الحالية؟

- أركز حالياً في مسلسل «ولاد إمبابة»، الذي يضم الكثير من النجوم حتى يخرج بالصورة المناسبة وقت عرضه، ويليق بالتاريخ الفني الذي استمر لما يقرب من 3 عقود من الزمان، تم فيها تقديم أعمال أعتقد أنها كانت مميزة.

هناك «لزمة» كلامية ستكون في العمل وستتكرر حين أتحدث مع أبنائي

تجربة شخصية «طاطا» مميزة وحققت نجاحات كبيرة جداً
back to top