مطربو المهرجانات بين الداعمين لهم والرافضين لعروضهم

ازدادت نار الشجار بين عدد من الفنانين والمطربين في الساحة المصرية أواراً بسبب تصرفات بعضهم، إضافة إلى إيقاف من يغنون في المهرجانات الشعبية بقرار من نقابة الموسيقيين.

وكان الفنان محمد رمضان على رأس الأزمات مرة أخرى، و«ملك المشاكل»، فبعد أزمته المثارة أخيراً من جديد عقب نشر الطيار المفصول من عمله بسببه أكثر من فيديو يتهم فيه رمضان بقطع مصدر رزقه وعدم مساعدته والكذب الذي يتبناه على حد قوله، نشر رمضان عدة تدوينات رآها البعض مستفزة جداً وأنه لم يعبر عن ندمه، ولم يسع للتصالح أو مساعدة قائد الطائرة الخاصة التي نشر رمضان صوراً من قمرة قيادتها دون إذنه.

أحمد فهمي

وقامت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي مناهضة لرمضان وطالبت بوقفه، وهو ما قابله الأخير بالموقف نفسه وقرر استكمال مسيرته الفنية وخصوصاً الغنائية، فقررت اللجنة المنظمة لبطولة السوبر المصري لكرة القدم الاعتذار لرمضان عن عدم إحياء الحفل في الإمارات 20 فبراير الجاري، بعد حملة الهجوم الكبيرة عليه، وهو ما لم يرد عليه رمضان على الإطلاق، في حين هاجمه الفنان هاني شاكر واعتبر أنه منافٍ للآداب العامة التي أرستها نقابة المهن الموسيقية، وأنه لم يلتزم بالتعليمات على الإطلاق ويغني عاري الجسد من الأعلى تماماً.

ودخل الفنان أحمد فهمي على خط الجدال، بنشره تدوينة أثارت الجدل كثيراً رداً على رمضان وممارساته على «السوشيال ميديا» خصوصاً بعد نشر صورة له من المستشفى يسخر فيها من الطيار الموقوف بقوله «إن طبيباً صوّره في العمليات فتمّ وقفه» ليكون رد أحمد فهمي قاسياً حين استفسر ما إذا صوّره الطبيب في مكان حساس؟ لتشتعل الخلافات بين جمهور فهمي وفهمي نفسه تماماً، ولم يعلق رمضان على الأمر إلا بأنه ما زال رقم واحد وأنه مستمر في أعماله.

الهجوم والدعم

ولم تشفع حملة الاعتذارات التي قدمها مطربو المهرجانات عمر كمال وحسن شاكوش أو حمو بيكا لهم بعد قرار الفنان هاني شاكر، بإيقاف كل مطربي المهرجانات تماماً لمخالفتهم الذوق العام وعدم حصول البعض على تصاريح أو ما يفيد بعضويتهم في نقابة المهن الموسيقية، وانقسمت مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموقف فمنهم من دعم هؤلاء الشباب، ومنهم من طالب بتقويمهم، وهناك البعض ممن هاجمهم، ومنهم الفنان الكبير إيمان البحر درويش الذي رد على محمد رمضان شخصياً في موضوع تصدره أغاني المهرجان على يوتيوب وانها «إرادة ربنا»، فكان رد «درويش قاسياً» حين قال له إن «إرادة ربنا لا تستوجب أن يكون حديثك بهذا القبح».

لقاء الخميسي

ودخل عدد من الفنانين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن مطربي المهرجانات وهاجموا قرار منعهم من الغناء ومنهم الفنانة لقاء الخميسي، التي رأت أنه أمر صعب وقف هؤلاء نهائياً، وأن من الصعوبة بمكان منع مطرب حصل على تصريح قبل ذلك، وطالبت الخميسي النقابة باحتضان تلك الفئة من المطربين والاتفاق معهم أن يكون هناك حرص وعناية في اختيار الكلمات كي لا يقعوا في الأزمة الجارية الآن، ورأت أن هذا اللون الغنائي نجح في مصر وخارجها وأصبح عالمياً مع البعض وأكدت ضرورة توجيههم للطريق الصحيح.

عبير صبري

من ناحيتها، عارضت عبير صبري القرار هي الأخرى وهاجمت نقابة الموسيقيين وقالت إنها تحب هذا اللون من الغناء، وأن انشغالها في التصوير منعها من دعم هؤلاء المطربين ومهاجمة القرار، في حين رأت الفنانة الشابة علياء عساف أن ليس من الحكمة اتخاذ هذا القرار ضد هذه الفئة، وأن هناك إجراءات أخرى كان يفترض اتباعها بدلاً من قطع أرزاقهم.

حل خلاف

وعلى صعيد آخر، واصل الفنان محمد الشرنوبي نشاطه الفني حين انتهت كل أزماته مع مديرة أعماله وخطيبته السابقة سارة الطباخ بعد تدخل غرفة صناعة السينما المصرية، وتعهد الشرنوبي باستمرار العلاقة الفنية بينهما بعد 7 أشهر متواصلة عطلته كثيراً على صعيدَي التمثيل والغناء وهو ما وافق عليه الطرفان ومن المقرر أن يعود لاستكمال ألبومه المتوقف ويتعاقد على حفلات جديدة بمناسبة شم النسيم.