الموله: «BLUE BOOK» تنظم رحلات خارج المفهوم السياحي التقليدي
أكد مؤسس شركة BLUE BOOK ومنظم الرحلات بها محمد الموله، أن قطاع تنظيم الرحلات يعد حيوياً ومهماً، ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام والدعم لإزالة كل العقبات التي تعترضه.
وقال الموله، في حواره مع «الجريدة»، إن الشركة تزور أهم المدن في كل دولة تنظم لها رحلات للتعرف بالأماكن الثقافية وعادات وتقاليد شعبها، إلى جانب تاريخها، مبيناً أن البلد الذي لا يحتوي على تاريخ عريق لا نذهب إليه، حتى وإن كان سياحياً بنسبة 100 في المئة.
وأوضح أن «BLUE BOOK» تركز على الجانب الثقافي والمغامرات في رحلاتها التي تنظمها أكثر من تركيزها على مفهوم السياحة التقليدي، وهذه الثقافة هي التي تسعى الشركة إلى ترسيخها في سوق السفر خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
وقال الموله، في حواره مع «الجريدة»، إن الشركة تزور أهم المدن في كل دولة تنظم لها رحلات للتعرف بالأماكن الثقافية وعادات وتقاليد شعبها، إلى جانب تاريخها، مبيناً أن البلد الذي لا يحتوي على تاريخ عريق لا نذهب إليه، حتى وإن كان سياحياً بنسبة 100 في المئة.
وأوضح أن «BLUE BOOK» تركز على الجانب الثقافي والمغامرات في رحلاتها التي تنظمها أكثر من تركيزها على مفهوم السياحة التقليدي، وهذه الثقافة هي التي تسعى الشركة إلى ترسيخها في سوق السفر خلال الفترة المقبلة، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
* كيف أتت فكرة تأسيس شركة BLUE BOOK؟ - جاءت فكرة تأسيس الشركة كالكتاب الأزرق وخطوط الطيران والاتجاهات، وهي اختصار لكتاب ثقافي يحتوي على معلومات كثيرة للتعرف على ثقافة كل بلد وفنونه والتعمق في الجانب الثقافي الى جانب المغامرات. وأتى التأسيس من خلال ثلاثة أشخاص هم محمد الموله وفارس المسلم وعبدالله سعيد من سلطنة عمان، لأننا جميعا كثيرو السفر، واجتمعنا لإنشاء هذه الفكرة، واكتشفنا أن المتابعين أحبوا الأماكن التي زرناها بخلاف الأماكن التي يذهبون إليها في كل رحلاتهم.
وأُسست الشركة للاستشارات السياحية، إلى جانب تنظيم رحلات سفر خاصة للأصدقاء أو لقضاء "شهر العسل"، وتضع جدولاً كاملاً للأشخاص الذين تتعامل معهم وتمنحهم كل تفاصيل الرحلة بمواعيدها وخطوط سيرها، إضافة الى تنظيم رحلات خارجية.
الوجهات المقبلة
* ما الوجهات التي ستذهبون إليها في الأيام المقبلة؟ - أولى الوجهات المقبلة لرحلاتنا ستكون الهند، وسنزور فيها ثلاث مدن بمنطقة راجستان لرؤية قصور العائلة التي قامت ببناء مغل محل، ثم سلطنة عمان التي ستكون الرحلة فيها قصيرة لزيارة المحمية الطبيعية للسلاحف قبالة السواحل والوديان ومحميات للمياة الطبيعية والصحاري، ثم اليابان، ثم نيبال ذات أعلى قمة في العالم، وفيتنام التي تحتوي على أنهار وكهوف، ثم الدول الأوروبية في الشمال، وأميركا الجنوبية.وستكون رحلة النيبال فريدة من نوعها، لأنها ستصادف أيام عيد الفطر، وستكون رحلة مغامرات استشكافية تحتوي على الجانب الثقافي، وستكون أبسط من الرحلات السابقة لبساطة جمهورية نيبال، وستبدأ الرحلة في جبال الهامالايا مع اتخاذ كل إجراءات السلامة، وسننتقل خلالها سيراً على الأقدام للذهاب إلى مدن وزيارة القبائل التي تعيش في الجبال منذ مئات السنين، والتعرف على ثقافتهم والاطلاع على بيوتهم التقليدية، كما سنقوم بعدة أنشطة في دول أخرى مثل ركوب الخيل والطبخ والتجديف وغيرها من الانشطة، وذلك حسب كل بلد سنسافر إليه.* وما أكثر الوجهات التي يقبل عليها المسافرون معكم؟ وما معايير اختيار الدول؟ - أكثر الوجهات التي تحظى بإقبال المسافرين هي اليابان، لأنها دولة غنية ثقافياً، ومتقدمة في مستوى الخدمات، والتاريخ، وفي المرتبة الثانية تأتي النيبال، وهذا بخلاف التقارير السياحية التي تضع دبي في المركز الاول أو تركيا أو دولاً أخرى، والتي تختلف من موسم إلى آخر.أما المعايير التي على أساسها يتم اختيار الوجهات فتتمثل في الغنى الثقافي والتاريخي والاحتواء على طبيعة ساحرة جميلة، فمثلا النيبال بها أعلى قمة في العالم، وروسيا تشتمل على إرث ثقافي وموسيقي كبير، وبلدان أخرى كبولندا بها مدن عمرها أكثر من ألف عام ولم تتعرض لأي حروب، وبها قلاع قديمة، وفي إسبانيا مزارع الزيتون الرائعة.الجانب الاقتصادي
* هل تنظمون رحلات تحتوي على جوانب اقتصادية؟- بالطبع لم نغفل الجانب الاقتصادي، فخلال زيارتنا لليابان ذهبنا إلى معارض السيارات ورأينا أحدث الموديلات التي لم تُطرح في الأسواق، كما ذهبنا إلى منطقة لصناعة الانميشن، وفي إسبانيا زرنا مصانع زيت الزيتون، فالجانب الاقتصادي لا نغفله في رحلاتنا في الدول المشهورة بصناعات معينة، لأننا نستهدف تعريف المسافرين معنا على الجوانب الاقتصادية المهمة في أي دولة نسافر اليها، بعيداً عن المفهوم التقليدي الذي يقتصر على زيارة المتاحف والأماكن المشهورة في البلاد.* ما مدى تنظيم رحلاتكم؟ وهل يتم ذلك بشكل سلس أمام المسافرين معكم؟- هناك تنسيق مع مندوبينا في الدول التي نذهب اليها، لتحديد الأماكن التي نستهدف زيارتها وترتيب المواعيد بشكل احترافي، وهذا التنسيق ليس بالأمر الهين، لأننا لا نتعامل مع اماكن سياحية بل ثقافية وتاريخية وغير تقليدية، ونحجز قبل السفر بمدة قد تصل إلى 6 أشهر، ولذا سيجد المسافر معنا أن جميع الأمور معدة بالكامل، بدءاً من الاستقبال في المطار وصولا الى الفندق والرحلة والعودة إلى المطار مرة أخرى، فنحن رحالة، وجدولنا خاص وليست فكرته تجارية بحتة فتفقد رونقها.وفي أي رحلة من رحلاتنا نعمل على الابتعاد عن الجانب السياحي التقليدي وزيارة الأماكن المعتادة، بل نعيش ثقافة الشعوب والاحتكاك بهم ولبس زيهم وتعلم طبخهم وممارسة رياضاتهم، حتى أننا وصلنا إلى أماكن يُمنع التصوير فيها.
اليابان الوجهة الأولى تليها النيبال