أعلن وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وقال الحريص، في تصريح صحافي أمس، انه يتابع عن كثب تطور انتشار «كورونا»، الذي طرق باب البلاد من خلال إعلان وزارة الصحة إصابة 8 أشخاص بالفيروس، «لذا يجب علينا التكاتف واتخاذ كل الإجراءات للحد من تفشي هذا الوباء».
وأكد أنه يعمل على تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بشأن تطبيق خطة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وأنه أعطى توجيهاته للجهات التابعة له باتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس.وأوضح أن وزارة الخدمات «المواصلات» - إدارة النقل البحري اتخذت كل الإجراءات الاحترازية والتنفيذية بالتنسيق مع مؤسسة الموانئ الكويتية والجهات الحكومية ذات الصلة منذ أن بدأ ينتشر هذا الفيروس، إذ تم إصدار قرار بحظر واستقبال السفن والبواخر القادمة من إيران والعراق وباقي الدول التي تفشى بها الفيروس، وهذا القرار مستمر حتى إشعار آخر.وقال الحريص، إن مؤسسة الموانئ أصدرت تعميماً تناشد فيه جميع العاملين بالموانئ الكويتية، كذلك الشركات الملاحية اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس أو نقلها إلى داخل البلاد.
تفعيل خطة الطوارئ
وفيما يخص الإدارة العامة للطيران المدني، بيّن الحريص أن الإدارة تعمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتفعيل خطة الطوارئ وتولت التنسيق بهذا الشأن مع الوزارات المعنية كالصحة والداخلية كذلك شركات الطيران العالمية، وتم تزويد المنافذ في مطار الكويت الدولي بالمعدات الخاصة للوقاية من قبل لجنة اللوائح الصحية الدولية. وأضاف أن من بين الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها تركيب كاميرات حرارية شملت كل مباني المطار بحيث تعمل على قياس درجة حرارة المسافرين القادمين وفحصهم قبل دخولهم إلى البلاد.وبين الحريص أن الطيران المدني طلب من شركتي الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة تخصيص فرق استجابة سريعة خاصة بالطوارئ الطبية وتطبيق خطط التعقيم بالطائرات إذا ماتم اكتشاف أي حالة مصابة أو بدأت عليها أعراض العدوى والتأكيد على أتباع الإجراءات الاحترازية وتعميم الإجراءات وأجهزة التعقيم الخاصة بالطائرات ومباني الركاب التابعة لهما.وأكد أهمية سلامة العاملين في مباني مطار الكويت، إذ وفرت الإدارة العامة للطيران المدني للعاملين بمرافق المطار الأدوات الصحية المطلوبة للوقاية من الفيروس كالكمامات والقفازات، وأصبح ارتداؤها إلزامياً على كل العاملين بالمطار.وبشأن البريد، أكد الحريص أنه أعطى توجيهات للمسؤولين بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف استقبال الطرود والرزم البريدية القادمة من الدول التي انتشر بها الوباء، وهذا الإجراء يأتي ضمن الخطة التي تعمل على تطبيقها الجهات التابعة له.