حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشلت اليوم الخميس الحكومات على ضرورة تنفيذ جميع تدابير الصحة العامة دون تمييز من أي نوع لمكافحة الفيروس (كورونا المستحدث - كوفيد 19).جاء ذلك في استعراض باشلت لتقريرها الدوري حول حقوق الإنسان في العالم أمام الدورة الـ 43 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقدة من الـ 27 من فبراير الجاري وحتى العشرين من مارس المقبل.
كما شددت باشلت على ضرورة التركيز على الشفافية وتبادل المعلومات لتمكين الناس من المشاركة في حماية الصحة، مشيدة في الوقت ذاته بأداء الفرق الطبية في جميع أنحاء العالم التي تتعامل مع الفيروس الذي يشكل تهديداً خطيراً للحق في الحياة وصحة الناس في كل مكان حسب قولها.وقالت إن «أزمة صحية مثل هذا الوباء هي اختبار لقدرة مجتمعاتنا في حين تضع منظومة حقوق الإنسان مواقع إرشادية حاسمة يمكن أن تعزز فعالية استجابتنا».ولفتت إلى أن مكافحة الفيروس بشكل فعال تتطلب جعل الحجر الصحي متناسباً مع المخاطر ومحدوداً زمنياً وآمناً مع حماية حقوق الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي بما في ذلك الحقوق في الغذاء والمياه النظيفة والمعاملة الإنسانية والحصول على الرعاية الصحية والحق في الحصول على المعلومات وحرية التعبير.في الوقت ذاته أوضحت ضرورة الاهتمام بكبار السن والفئات المجتمعة الأخرى الضعيفة والتي هي في الوقت ذاته أكثر عرضة لهذه العدوى.وفي سياق أوضاع حقوق الانسان في العالم شرحت المفوضة السامية وجود مخاوف خطيرة للغاية تتعلق بأوضاع حقوق الانسان في العديد من دول العالم مطالبة الدول بالتعامل مع مكتبها بشكل تعاوني من خلال إجراءات متضافرة ومثمرة ومساعدة لتحقيق التقدم المنشود في دعم حقوق الإنسان.
آخر الأخبار
الأمم المتحدة لـ«الحكومات»: عدم التمييز في مكافحة فيروس كورونا
27-02-2020