لجنة الدفاع المدني في انعقاد مستمر لمواجهة فيروس كورونا

ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس لجنة الدفاع المدني أنس الصالح ، اجتماعاً اليوم للجنة الدفاع المدني بحضور وزير الصحة الدكتور الشيخ باسل الصباح ،ووكيل وزارة الداخلية نائب رئيس اللجنة الفريق عصام النهام.

وشارك في الاجتماع عدد من قيادات وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والخارجية والصحة والإعلام والإدارة العامة للإطفاء والمالية والتربية والشئون الاجتماعية والعمل وجمعية الهلال الأحمر والهيئة العامة للغذاء والتغذية والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك وبلدية الكويت ووكالة الأنباء الكويتية وغيرها.

وقد رحب الوزير أنس الصالح في بداية الاجتماع بالحضور منوهاً بجهودهم ومشدداً على أهمية تكريس كافة الإمكانات البشرية والفنية والتقنية والصحية لمواجهة المخاطر المحتملة لفيروس كورونا المستجدوضرورة التصدي لها حماية للمواطنين والمقيمين منوها بأن خدمة أهل الكويت والحفاظ على سلامتهم وصحتهم تأتي على رأس الأولويات.

واستعرض الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة من جانب جميع جهات الدولة المشاركة وكيفية تطويرها ومتابعتها لتحقيق الأهداف المرجوة.

كما استعرض وزير الصحة أن الوزارة تواصل المتابعة والترصد لجميع القادمين من المناطق التي تم الإعلان عن اكتشاف المرض بها متخذين جميع الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس بغية الحفاظ على الصحة المجتمعية ، كما أفاد بأننا على متابعة دائمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة آخر التطورات للفيروس حيث تم اتخاذ قرار بتعليق بعض من حركة الطيران مع بعض الدول المجاورة تجنباً لنقل العدوى.

مطالباً جميع الجهات المعنية ذات الصلة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من أجل الصالح العام لدولة الكويت.

ومن جهة أخرى قام جميع ممثلي الوزارات والهيئات المشاركة في الاجتماع بعرض الخطط الموضوعة لمواجهة خطر الإصابة بالفيروس مشددين على التعاون والتنسيق المستمر بينهم على مدار الساعة.

ومن جانبه، حث الصالح على أهمية تفعيل الخطط التوعوية والإرشادية لتوجيه المواطنين والمقيمين ودحض الشائعات وتفنيد الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال مواقع وزارة الداخلية على التواصل الاجتماعي ومواقع غيرها من الجهات الحكومية.

وأبرز أن لجنة الدفاع المدني مستمرة في حالة انعقاد دائم حيث أن حياة المواطن هي أغلى ما نملك وهي الثروة الحقيقية لدولة الكويت.