أعلنت السلطات الهندية حظر تجوال في أجزاء من شمال شرقي البلاد أمس، بعد مواجهات جديدة بشأن قانون الجنسية المثير للجدل، في وقت ارتفعت حصيلة الوفيات جراء أعمال الشغب في العاصمة نيودلهي إلى 42 منذ الأسبوع الماضي.

وعلقت السلطات خدمات إنترنت للهواتف الجوالة، وفرضت حظرا في عدة مقاطعات، وفي شيلونغ، عاصمة ميغالايا.

Ad

وفي دلهي، واصلت الشرطة والقوات شبه العسكرية القيام بدوريات في الجيوب، حيث تحولت مواجهة بين مؤيدي ومعارضي القانون إلى أعمال شغب مجتمعية بين الهندوس والمسلمين الأسبوع الماضي.

وأصيب نحو 200 شخص في أعمال العنف التي بلغت ذروتها الثلاثاء الماضي، وتوفي 42 حتى الآن.

وتشهد البلاد تظاهرات احتجاجا على «قانون تعديل الجنسية 2019» الذي ييسر حصول المضطهدين من الأقليات الدينية من ثلاث دول مجاورة ذات أغلبية مسلمة على المواطنة، لكنه يستثني المسلمين.