وعد الوكيل المساعد لمحطات القوى الكهربائية، وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء م. فؤاد العون العاملين في محطة الزور الجنوبية بأن يطالب لهم بزيادة بدل "الخطر" إلى الضعف، لأنهم يستحقونها، لافتاً إلى أن البدل الحالي لا يرقى للمخاطر التي يواجهونها في المحطات، والتي تصل في بعض الأحيان إلى فقد الأرواح.

وقال العون، في تصريح أمس، إنه تفقد الخميس الماضي العاملين في النوبة التي وقع خلالها الانفجار في محطة الزور الجنوبية، والتي صادف دوامها يوم حادث الوحدة البخارية رقم 2 الذي وقع ليل 20 فبراير الماضي، ونقل لهم تحيات وزير الكهرباء والماء م. محمد بوشهري، ووكيل الوزارة بالتكليف م. حمود الروضان، مهنئا إياهم على سلامتهم من تبعات الحادث الذي قدر الله به ولطف، ولم تحدث أية إصابات منه ولا أضرار على الأفراد العاملين بالمحطة.

Ad

وأضاف: "خلال الزيارة استشعرت الرهبة والصعقة في نفوس العاملين في محطة الزور الجنوبية من هول الحادث الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى إصابة بعض العاملين، لو كانوا موجودين في موقع الحادث، بالأذى والخطر الشديد على حياتهم.

وتابع: "استمعت خلال الزيارة إلى مطالب العاملين في المحطة، وخصوصاً زيادة بدل الخطر الذي يتقاضونه وهو (35 دينارا)، إذ لا يمثل حقيقة الخطر الذي يتعرضون له داخل المحطة".

وأضاف: "وعدتهم بأن أطالب لهم برفع قيمة البدل بحيث لا يقل عن الضعف، إن لم يكن أكثر، وذلك للمخاطر الفعلية التي يتعرضون لها والتي قد تصل الى فقد الأرواح بمختلف الحوادث مثل السقوط من علو، والحرائق والانفجارات والاختناقات الوارد حدوثها في أي موقع خلال العمل المستمر طوال 24 ساعة داخل المحطات".