أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية ورئيسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية مريم العقيل، أمس، حرص المجلس على متابعة القضية الفلسطينية وجعلها حية على الدوام أمام المحافل الإقليمية والدولية.وشددت العقيل في كلمة لها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ 92 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، على حرص مجلس إدارة المنظمة الدائم على التذكير بعدالة القضية الفلسطينية والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى "خصوصاً وسط ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسات تعسفية وإجرامية من سلطات الاحتلال الغاشمة".
وأشارت إلى التدمير المنظم للمنشآت المدنية والبنية التحتية وسياسة الإلحاق الاقتصادي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي والمياه إضافة إلى أشكال التطهير العرقي والتهجير.وذكرت أن الإعلان عما يسمى بخطة السلام الأميركية جاء مخالفاً للقانون الدولي ومبادئه لاسيما "حق تقرير المصير وحق عودة اللاجئين" ونزع السيادة الفلسطينية عن القدس.وأشارت العقيل إلى حرمان ما يزيد على تسعة ملايين فلسطيني بين نازح ولاجئ من حق العودة إلى ديارهم، معتبرة أن الخطة تتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عدم الاعتراف بالاستيطان وتأكيد حق العودة.
خطة الموازنة
وبينت العقيل أن جدول أعمال الدورة يتضمن العديد من الموضوعات الحيوية في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات الدورة الـ91 لمجلس الإدارة واستعراض تقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة وخطة المنظمة وموازنتها لعامي 2021 - 2022.كما لفتت إلى مناقشة مذكرة المدير العام للمنظمة حول الإعداد والتحضير للاجتماع السنوي للمجموعة العربية المشاركة في الدورة الـ 109 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف 2020.وأشارت أيضاً إلى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي ذات الصلة في دورته العادية الـ 105 وأنشطة المنظمة بين دورتي المجلس، إضافة إلى استعراض تقارير بعض اللجان النظامية وغيرها من الموضوعات والقضايا المهمة الأخرى ذات الصلة بقضايا العمل في الوطن العربي.