الجمعيات الطبية تدعم إجراءات «الصحة» وتحذر من التكسبات السياسية
أصدرت جمعيات النفع العام الطبية المهنية بيانا أكدت فيه دعمها للإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة، للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، لافتة إلى أن تلك الإجراءات توافقت مع التوصيات العالمية، وزادت في بعض الإجراءات، حرصاً من الوزارة على التصدي لهذا الوباء.وحذرت الجمعيات، في بيانها، من التكسبات الإعلامية والسياسية التي لا تقدر المصلحة العامة للبلد، ولا تدعم الحرص على رعاية صحة المجتمع، مؤكدة أنه حتى تاريخه فإن أي تصريحات ضد الإجراءات والاحترازات الحالية ذات تقدير خاطئ ولا تخدم صحة المجتمع، وقد يكون لها أهداف ثانوية ليست في مصلحة البلد.
وأوضحت أن هذا جاء نتيجة الوضع الصحي العالمي وانتشار الفيروس، ودخول الكويت محلياً ضمن نطاق هذا الانتشار، وقياماً بالواجب الوطني لجمعيات النفع العام المهنية الطبية، وهي: الجمعية الطبية، وجمعية أطباء الأسنان، والجمعية الصيدلية، واتحاد أصحاب المهن الطبية الأهلية، واتحاد شركات المستشفيات الأهلية، وجمعية الجراحين ودورهم الرئيسي في رعاية صحة المجتمع، بالإضافة إلى الشراكة والتعاون مع المؤسسة الصحية الرسمية في البلاد.وأشارت الجمعيات إلى أنها على اطلاع بالإجراءات التي تقوم بها «الصحة» لمنع تفشي «كورونا» المستجد، ومدى مطابقتها وملاءمتها لتوصيات منظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي، بالإضافة إلى الاطلاع على تصريحات المكتب الإقليمي للمنظمة، بما يخص الإجراءات الاحترازية لدولة الكويت، لمنع تفشي هذا الوباء.وأكدت أنها تتابع ردود الأفعال المحلية، الشعبية منها والسياسية، والحركة الإعلامية المحلية، وتداول هذه المادة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.