ترأس وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي اجتماعاً لمجلس الوكلاء تم خلاله مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالإجراءات التي تقوم بها الوزارة لمواجهة فيروس كورونا، والخطط البديلة في حال تم تمديد تعليق الدراسة، مع تكليف قطاع التعليم العام بتحديد المواعيد الجديدة لاختبارات نهاية العام الدراسي وإلغاء راحة يوم الثلاثاء في فترة الاختبارات نظراً لضيق الوقت.وفي هذا السياق، نفّذت إدارات "التربية"، أمس، تعليمات ديوان الخدمة المدنية بإيقاف استخدام نظام البصمة الإلكترونية للموظفين لإثبات الحضور والانصراف، واستبداله بسجل ورقي نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، وحرصاً على موظفي الوزارة الذين فضل البعض عدم الاختلاط، واتخاذ إجراءات السلامة بارتداء الكمامات والقفازات.
وبينما تبادل بعض الموظفين السلام التقليدي والتهاني بعد إجازة الأعياد الوطنية، قامت إدارة الخدمات في "التربية" بتوفير معدات التعقيم في كل الأدوار وعند مداخل المصاعد والسلالم المتحركة، وجرى العمل اعتيادياً من جهة اتمام الإجراءات الروتينية في إنجاز الملفات وتخليص المعاملات.إلى ذلك، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن نسبة الحضور في ديوان عام "التربية"، بلغت أمس 45 في المئة، وفي منطقة الفروانية 71 في المئة وبحولي 80 في المئة وفي العاصمة 63 في المئة.وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد تمديد فترة السماح للمعلمين الوافدين الجدد بتسلم العمل حتى نهاية فترة تعليق دوام المدارس، نظرا لانتهاء إجراءات عدد منهم وعدم تمكنهم من مباشرة العمل نتيجة تعطيل المدارس حالياً، مبينة أن وكيل التعليم العام ـسامة السلطان بصدد مخاطبة القطاع الإداري لتمديد فترة السماح بتسلم العمل إلى منتصف مارس الجاري.في مجال اخر، أكدت مصادر تربوية أن إلغاء البصمة سيترتب عليه مشاكل في عملية إدخال تأخيرات الموظفين خلال فترة تعليق البصمة، نظراً لوجود أعداد كبيرة تصل إلى 6 آلاف موظف في ديوان الوزارة إلى جانب المناطق التعليمية، الأمر الذي يجعل عملية إدخال التأخيرات يدوياً شبه مستحيلة، لاسيما أن لها تأثيراً على كثير من امتيازات الموظف وترقياته.
محليات
الحربي بحث استعدادات «التربية»
02-03-2020