اختزلت مؤشرات الاسواق المالية الخليجية، في جلسة بداية الأسبوع أمس، ما تكبدته مؤشرات الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط والذهب بنهاية الأسبوع، وسجلت خسائر كبيرة كان أكبرها في مؤشرات بورصة الكويت التي غطت في عطلة أطول من شقيقاتها كانت خمسة أيام، وبالتالي سجلت خسارة كبيرة، خصوصا على مستوى مؤشر سوقها الأول، الذي اوقف عن التداول خلال أول نصف ساعة، بعد ان تجاوزت خسائره نسبة 10 في المئة، عملا بالنظام الجديد في سوق المال. وتعاملت هيئة الاسواق المالية وشركة بورصة الكويت، امس، باحترافية كبيرة، مطبقة اللوائح والانظمة الجديدة لتي أبقت مؤشر السوق الاول مقفلا بعد نصف ساعة من بدايته بخسارة قاربت 11 في المئة تكبدها بعد تراجع كبير لأسهمه القيادية ذات الوزن الكبير، كالوطني الذي فقد 14.5 في المئة، وأهلي متحد بخسارة مقاربة، وسهم بيتك وزين بحوالي 10 في المئة، وتراجعت طلبات الشراء على الاسهم الاربعة الى أدنى مستوى حتى قبل اقفال النظام، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 9.16 في المئة تعادل 556.19 نقطة، في أكبر خسارة بتاريخه، ليقفل على مستوى 5515.86 نقطة وبسيولة محدودة، بعد ايقاف تعاملات السوق الاول، كان الاجمالي منها 10.2 ملايين دينار تداولت 143 مليون سهم عن طريق 4992 صفقة، وتم تداول 128 سهما ربح منها فقط 7 اسهم جميعها في السوق الرئيسي، وتراجعت اسعار 117 سهما، في حين استقرت 4 اسهم دون تغير، وفقد مؤشر السوق الاول 739.16 نقطة، أي حوالي 2 مليار دينار من قيمته السوقية، ليقفل على مستوى 5991.02 نقطة بسيولة محدودة كانت 3.5 ملايين دينار، وسط تراجع أسهمه الـ18، وكانت كمية اسهمه المتداولة 6.5 ملايين سهم تداولت عن طريق 379 صفقة بخسارة مؤشره نحو 11 في المئة، في حين خسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 4.7 في المئة تساوى 229.96 نقطة ليقفل على مستوى 4660.27 نقطة، بسيولة بلغت 5.6 ملايين دينار تعامل خلالها مع 107.9 ملايين سهم من خلال 3531 صفقة، وتراجعت أسعار 47 سهما من 48 سهما متداولا، واستقر سهم وحيد في رئيسي 50، وكانت الاسهم الرابحة الـ7 في السوق الرئيسي وجميعها أسهم محدودة الدوران والسيولة.
اختزال جلسات
ما شهدته مؤشرات بورصة الكويت كان متوقعا، فهو ضريبة إجازة ثلاثة أيام كانت مؤشرات الاسواق المالية العالمية واسعار النفط تئن وتسجل خسائر تاريخية، كان أبرزها إقفال اسعار نفط برنت دون 50 دولارا للبرميل للمرة الاولي منذ منتصف عام 2017، وهو ما اطاح بالأسواق المالية الخليجية، التي تركته خلال جلسة الخميس الماضي على أسعار أفضل بحوالي 5 في المئة، والتي فقدها بآخر جلستين واكبته أسعار الذهب كذلك التي خسرت 4 في المئة في آخر جلساتها، ولم يكن هناك رابح سوى السندات الأميركية طويلة المدى.تأجيل المؤتمر السنوي الخامس لهيئة الأسواق
التزاماً بالإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية بإلغاء كل التجمعات والفعاليات، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد دولياً، وحرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ على صحتهم، تعلن هيئة أسواق المال تأجيل مؤتمرها السنوي الخامس تحت عنوان "دور أسواق المال في التنمية الاقتصادية وبرامج الإصلاح المالي"، والمزمع عقده يوم الأحد المقبل، في قاعة "بدرية" الكائنة بفندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة بدولة الكويت، حتى إشعار آخر.