البورصة طبقت فواصل مؤشرات التداول بمهنية عالية
سيولة أمس سببها محافظ وصناديق و«أجانب»
لأول مرة في تاريخ بورصة الكويت يتم تطبيق آلية "فاصل التداول" وفق النموذج والمعايير العالمية المهنية العالية المطبّقة في العديد من الأسواق المالية، وكان لها دور كبير في حماية السوق من الاندفاع والهلع غير المدروسين. مصادر استثمارية أكدت أن تطبيق فاصل التداول أوقف مزيداً من الخسارة، وأعطى فرصة للمستثمرين للتفكير وإعادة التقييم، وهو ما حدث حتى بعد إغلاق السوق، أمس الأول، عندما أبدت العديد من المحافظ المالية والصناديق وكبريات الشركات رغبتها في الشراء وفقاً للأسعار المنخفضة لمختلف الأسهم الممتازة.
وأكدت المصادر على التطبيق العملي لمعظم قرارات البورصة والمعايير الموضوعة والتي تظهر فاعليتها في الأزمات وعندما يتم وضعها موضع التنفيذ وتمثل حماية للسوق والمستثمرين.في السياق، أكدت مصادر معنية أن أغلبية مطلقة من السيولة التي شهدها السوق أمس والبالغة 86.9 مليون دينار تعود لمحافظ استثمارية محلية وصناديق ومستثمرين أجانب، وليس كما يشاع من أنها تدخّل مباشر من المحفظة الوطنية، مؤكدة أن تلك الأموال من المصادر المختلفة والمتعددة عشية توزيعات الأرباح النقدية والقناعة بأن الأزمة لا علاقة لها بأساسات مالية تمثل ثقة على المديين المتوسط والبعيد.