تعيش الحركة التشكيلية المصرية انتعاشة حالية بعدما أعلن رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصرية الدكتور خالد سرور،عن افتتاح متحف الجزيرة بضاحية الزمالك، بعد توقفه في العام 1988،لعمليات الترميم والإصلاح.وأضح سرور أن أسباب تأخير الافتتاح يعود لمشكلات التعاقد مع الشركات التي تنفذ عمليات الترميم،حيث كانت تطلب دائما التأجيل ومد فترة التسليم ونحن الآن في المرحلة الأخيرة من ترميم وإصلاح المتحف، وهي تتطلب شهرين لإصلاح بعض الرتوش وغيرها.
وعن متحف محمود خليل الكائن بحي الجيزة قال سرور، انتهينا من المرحلة الأخيرة من عمليات الترميم،وجاري تحديد موعد افتتاحه. من جهة أخرى، يفتتح غاليرى بيكاسو 6 الجاري،معرضا فنيا تحت عنوان " فاكهة محرمة" للفنان التشكيلي حلمي التوني ويستمر حتى 21 الجاري .
الفاكهة المحرمة
يضم المعرض عدد من لوحات التوني في التصوير الزيتي وأعماله الزخرفية وتصميم الكتب.وعن معرضه "الفاكهة المحرمة"كتب التوني على صفحتة بموقع التواصل الفيسبوك"سألوا نجم الكوميدياوفيلسوف الضحك نجيب الريحاني: أي صنف من النساء تفضل،أجاب الريحاني بالعامية المصرية "الستات زي الفاكهة، ومن هذه الحكاية الطريفة،جاءت فكرة معرضي "الفاكهة المحرمة "وعلى عكس ما توحي به عبارة الريحاني، فنساء المعرض" تتجاور وتتحاور" مع مختلف أنواع الفاكهة ولا يجمع بينهما سوى النضارة والجمال،وعموما فمعارضي تؤكد مقولة " الريحاني "أنا بحب الصنف كله ".فن التصوير
ولد التوني بمحافظة بني سويف وتخصص في فن التصوير والتصميم حيث صمم العديد من الأغلفة واللوحات، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 كما درس فنون الزخرفة والديكور،بالإضافة لتوليه العديد من المناصب،وعمل في تصميم أغلفة الكتب،والإخراج الصحفي لعدد من دور النشر حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التي رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب بالإضافة للمجلات التي رسم أغلفتها أيضا وحوى بعض متنها رسومات من ريشته، كما أشرف على إخراج الأعداد الثلاثة الأولى من مجلة شموع عام 1986.وحصل التوني على عدة جوائز منها، جائزة اليونيسيف عن ملصقة للعام الدولي للطفل عام 1979، وجائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ عام 1977، وجائزة معرض "بولونيا لكتاب الطفل" عام 2002.مداد الأفق
إلى ذلك افتتح عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور أحمد هنو، المعرض الخامس للفنان أحمد محمد إبراهيم، الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، بعنوان "مداد الأفق"، بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين.الجدير بالذكر، أن إبراهيم أقام عدة معارض من بينها: "معرض اتجاه، معرض نداء الحجر، معرض ضفاف، معرض البادية.كما اختتم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية، فعاليات معرضه الفني بعنوان "الرسم بالكلمات" للخط العربي، وضم المعرض، مجموعة من الأعمال الفنية ولوحات الخط العربي التي يصل عددها ل 100 عمل فني، وتعرض آيات وأقوال وحِكَم، وهي تجمع بين الاسلوب الكلاسيكي والحديث والألوان، وتوضح السمات الأساسية للخط العربي من تناظر، وانسجام، وإحكام لترتيب الكلمات، وتركيب وحسن توزيع، كما أنها توضح أنواع الخطوط العربية وأشكالها وقواعدها، حيث أقيم على هامش المعرض ندوة تثقيفية حول تاريخ وأهمية فنون الخط العربى.وشارك في المعرض مجموعة متميزة من أساتذة الخط العربي والزخرفة والفنون التشكيلية، بالإضافة إلى اساتذة من كليات الفنون ومشاركات لفنانين وفنانات محترفين لفنون الخط العربي حاصلين على العديد من التكريمات والجوائز داخل مصر وخارجها.الخط العربي
وأقيم المعرض بمناسبة اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020 من منظمة الإيسيسكو الدولية، وكذلك الاهتمام بالخط العربي كأحد أنواع الفنون التي تتميز بالجمال والزخرفة الدقيقة.