يذهب فريق عمل مسلسل «رحى الأيام» إلى منطقة جديدة على الدراما المحلية والخليجية عبر قصة سطر احداثها الكاتب مشاري العميري ويخرجها حمد النوري، بينما يشارك في بطولة المسلسل نخبة من نجوم الدراما المحلية.

وحول هذه التجربة الجديدة التي يخوض بها المخرج النوري السباق الرمضاني، مراهنا على طرح مختلف للكاتب العميري الذي يتناول أربع حقب زمنية في تاريخ الخليج للمرة الأولى في الدراما المحلية، استطلعت «الجريدة» آراء صناع العمل.

Ad

بداية، يقول المخرج حمد النوري: «للمرة الأولى في تاريخ الدراما الخليجية مسلسل يتناول أهم أربع حقب في تاريخ الخليج قبل 4 قرون، وصولاً إلى الستينيات من خلال شخصيات وقصص واقعية لها تأثير مباشر على مجرى التاريخ في المنطقة».

ويضيف: «انتهينا من تصوير المسلسل، وتم إنجاز تصوير العمل في فتره قياسية جدا، والمسلسل فريد من نوعه من حيث تعدد الحقب الزمنية وتنوع الشخصيات وواقعيتها».

وحول الرؤية الإخراجية، أوضح أنه «تم تصوير الأحداث باستخدام ثلاث كاميرات احترافية متنوعة العدسات وبتقنيات جديدة للإضاءة تعطي واقعية وتحديا اكبر فضلاً عن استخدام أحدث معدات الصوت».

فريق مشترك

أما عن آلية اختيار الممثلين، فقال إن «فريق العمل مشترك بين نجوم الكويت والسعودية لتواصل تلك الأحداث وتنوع الحقب في الكويت والسعودية، وتحديدا في نجد وهجرة النجادة للكويت، وخطوط مختلفة لقصص الكفاح وتخطي الصعاب ورسم صورة واقعية درامية بحس عال لهذا التنوع»، مبيناً أن فريق العمل كان منسجما بين مختلف الفئات واللهجات تحت راية الوطن وحب الكويت وتكاتف الشعب في الأزمات والتلاحم «في توقيت نحن في أمس الحاجة لمثل هذه المواضيع والأطروحات الفريدة».

ولفت إلى أن هناك خطوطاً وقصصاً لم يسبق طرحها من قبل «وأتمنى ان ينال العمل اعجاب الجمهور ببساطة طرحه وبتقنيته العالية ومزيجه الرائع»، مبيناً أنه «منذ الآن وقبل العرض نستمع لأصداء وهاشتاقات جميلة تضعنا امام تحد كبير».

التاجر الأصيل

ويقول الفنان جاسم النبهان انه يجسد شخصية مختلفة ويراهن على حضوره في هذا العمل حيث يلعب دور التاجر الأصيل، مثمنا التناغم والانسجام بين فريق العمل بشكل عام تحت قيادة المخرج النوري.

اما الفنان مشاري البلام، فقال إنه يمثل شريحة الزبيرين الذين كانوا يعيشون بين أهل الكويت بطيبتهم ومواقفهم الأصيلة، في حين كشف الفنان عبدالله الخضر عن تجسيده شخصية النوخذة الشهم الذي يحرص على الشباب، مبيناً أن دوره يمثل شخصية فريدة من نوعه، لكنها كانت واقعية في ذلك الزمان.

البدو

وفي حين قال الفنان أحمد العونان إنه يمثل البدو وشهامتهم ومواقفهم الرجولية في الأزمات وله «كاركتر» خاص سيفاجئ به الجمهور، تمثل الفنانة شيلاء سبت الفتاة الكويتية الطيبة الأصيلة التي تضحي من أجل أسرتها.

وكشف الفنان عبد الإمام عبد الله إنه يمثل دور الرجل النجدي الشديد، بينما قالت الفنانة نور إنها تلعب دور زوجة التاجر الذي يجسده الفنان جاسم النبهان، مضيفة: «أقدم شخصية المرأة الكويتية الهادئة الرزينة».

وفي وقت يقدم الفنان محمد الحملي دور الشاب الذي يضحي بنفسه من أجل الكويت يطل الفنان محمد الصيرفي بمجموعة من الكاركترات التي يراهن عليها في هذا العمل، وتقول الفنانة ياسة إن دورها مختلف حيث تعبر عن المرأة الصبورة في مواجهة متغيرات وتقلب الحياة.

صناع «رحى الأيام»

يتصدى لبطولة العمل نخبة من النجوم، منهم جاسم النبهان، مريم الغامدي، نور، مشاري البلام، شيلاء سبت، ماجد مطرب، عبدالعزيز السكيرين، عبدالرحمن الصالحي، أحمد بنحسين، محمد الحملي، عبدالله الخضر، أحمد العونان، محمد الصيرفي، طارق النفيسي، عبدالعزيز مندني، خالد الثويني، ياسة،رابعة اليوسف، عبدالإمام عبدالله، علي المدفع، نواف الشمري، جمال الشطي، عبدالله الفريح، أحمد عبدالله، عادل الفضلي، محمداشكناني، عذاري.

والعمل من إخراج حمد النوري ومدير إدارة الانتاج أحمد عبدالله، ومن تأليف الكاتب مشاري العميري، وإنتاج شركة زهدم للإنتاج الفني و‏DOP محمد صالح، ومخرج منفذ يعقوب حميد، ومساعد مخرج حسن جمال.