تسببت حالة مرضية في ربكة بوزارة الأشغال العامة صباح أمس خشية من ارتباطها بالمرض المعدي "كورونا"، وكانت هذه الحالة لأحد الموظفين العاملين من الجنسيات العربية بعد سقوطه أرضاً لفقدانه توازنه وطلبه استعجال الإسعاف لكثره تعرقه ورشحه من جهة، وعودته أخيراً من السفر من جهة أخرى.

بدوره، كشف وكيل التخطيط في "الأشغال" حمد الغريب لـ "الجريدة"، أن هناك حالة مرضية لشخص من موظفي الوزارة شعر بإعياء شديد صباح أمس وتم طلب الإسعاف ونقله إلى المستشفى، لافتا إلى أن مَن يحكم على أن هذه الحالة "كورونا" أو مجرد انفلونزا عادية هي وزارة الصحة.

Ad

وعلمت "الجريدة" من مصادرها، أن مجاميع من موظفي الوزارة أعلنوا تغيبهم عن العمل اليوم تزامناً مع حالة الهلع التي دبت في الوزارة أمس، مبينة أن "الأشغال" قامت، ضمن إجراءاتها الاحترازية، بتعقيم قسم التصميم الذي يعمل به الموظف لحماية الموظفين من نشر المرض بعد نقله إلى المستشفى.

وذكرت المصادر أن المريض وصل إلى البلاد نهاية الأسبوع الماضي عبر مطار الكويت الدولي ولم يتم حجره بل سمح له بدخول البلاد مع إعطائه بطاقة صحية صفراء، مشيرة الى أن الموظف قام بمزاولة عمله في الوزارة أمس وأمس الأول، وهو الأمر الذي سبّب ذعراً بين زملائه الموظفين.