ليست هناك دولة آمنة من "الكورونا"... وليس هناك جهاز مناعي يمنع تماماً الفيروسات من دخول الجسم... نعم هناك احتياطات بالإمكان اتخاذها، ولكنها لا تكفي لمنع الانتشار.

ازدياد حالات "كوفيد 19" ليس سبباً لكي يتمادى النواب وغيرهم في كيل اللكمات لوزير الصحة وجهاز وزارته.

Ad

هناك جنود مجهولون يعملون وراء الكواليس، وعلى مدار الساعة، وهم الأطباء والهيئة التمريضية، وكذلك فنيو المختبرات المنوط بهم العمل على مكافحة "الكورونا" كشفاً وعلاجاً، واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

هؤلاء هم من يستحقون أوسمة، وهؤلاء هم من يجب توجيه الشكر والامتنان لهم.

لابد من توجيه تحية تقدير ولمسة وفاء للوزير الدكتور باسل الحمود الصباح، ولوكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، فهما متواجدان على مدار الساعة وخططهما واحتياطاتهما برغم الصعوبات نجحت، فلهما منا كمواطنين كل الثقة والشكر والعرفان.