دخل منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار بيروت حيز التنفيذ، أمس، لكنه جاء بعد «تهريب» المئات من قادة «حزب الله» وأبنائهم، وقياديين عراقيين ينتمون إلى ما يُعرف بـ «محور طهران» إلى داخل لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي دون إخضاعهم لأي فحوصات خاصة بفيروس كورونا، حسب معلومات خاصة حصلت عليها «الجريدة» من مصادر مطلعة.وأفادت المعلومات بأن قادة كباراً في «حزب الله» عادوا من إيران حيث شاركوا في إحياء «أربعين» الجنرال قاسم سليماني منتصف فبراير الماضي، وبينهم هاشم صفي الدين، نائب الأمين العام للحزب، ومسؤولون حزبيون بارزون وأبناء قياديين كبار بالحزب.
وبحسب المعلومات، فإن هؤلاء عادوا من إيران في مواعيد مختلفة، وبعضهم ربما التقط الفيروس، وإن إصرار «حزب الله» في البداية على استمرار الطيران من إيران وإليها ووجود عناصر الحزب في مطار رفيق الحريري الدولي عند هبوط الطائرات العائدة من إيران هدفه تهريب شخصيات مهمة لبنانية وعراقية وإيرانية.وتشير المعلومات إلى أن قيادياً عراقياً مهماً قدِم إلى لبنان في أول طائرة عائدة من إيران، وكان على متنها أول إصابة مسجلة في لبنان بالفيروس، وجرى نقله سراً من المطار برفقة بعض قياديي الحزب وفيلق القدس إلى الضاحية الجنوبية لبيروت بواسطة عناصر «حزب الله».
أخبار الأولى
لبنان ممر لتهريب قياديين في «محور طهران» مصابين بالفيروس!
03-03-2020