توقع بنك "جولدمان ساكس" خفض "الاحتياطي الفدرالي" لمعدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعه الذي سيعقد هذا الشهر، استجابة للمخاوف بشأن تفشي "كورونا"، معتقداً أن البنك المركزي سيقلص الفائدة 100 نقطة أساس خلال 2020.

كما توقع اقتصاديو "بنك أوف أميركا" احتمالية اتخاذ قرار طارئ بخفض الفائدة الأميركية خلال اجتماع "الاحتياطي الفدرالي"، الذي سيعقد على مدار يومي السابع عشر والثامن عشر من مارس الجاري.

Ad

ومع احتمالية اتخاذ تلك الخطوة، ألقت "بلومبيرغ" نظرة على تاريخ "الاحتياطي الفدرالي" ورصد تواريخ الأحداث التي غير خلالها مسؤولو البنك مسار السياسة النقدية.

نظرة على تاريخ التغيرات الطارئة في سياسة الاحتياطي الفيدرالي

8 أكتوبر 2008

• بعد انهيار "ليمان براذارز هولدينجز" في سبتمبر وتأثيره على الأسواق المالية وتعزيزه للمخاوف بشأن الركود، خفض "الاحتياطي الفدرالي" معدل الأموال الفدرالية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.5 في المئة.

• أوضحت لجنة السوق الفدرالية أنها اتخذت ذلك الإجراء في ضوء دلائل تشير إلى ضعف النشاط الاقتصادي وتراجع الضغوط التضخمية، وستستمر حتى خفض المعدل الرئيسي في النهاية إلى 0.25 في المئة.

22 يناير 2008

• بعد تراجع أسواق الأسهم وتزايد علامات الركود الأميركي، خفض "الفدرالي" معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس إلى 3.5 في المئة.

17 أغسطس 2007

• مع استمرار تأثير انهيار الرهن العقاري على الأسواق المالية، خفض "الفدرالي" سعر الخصم – وهو المعدل الذي يفرضه على البنوك – بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.75 في المئة.

17 سبتمبر 2001

• بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، خفض البنك معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3 في المئة، ووعد بتزويد الأسواق بأحجام كبيرة غير معتادة من السيولة.

18 أبريل 2001

• في محاولة لتعزيز الاقتصاد المتراجع، خفض البنك معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5 في المئة، وقلص السعر المستهدف للقروض لليلة الواحدة بين البنوك إلى 4.5 في المئة بدلاً من 5 في المئة.

3 يناير 2001

• بعد انفجار فقاعة الأسهم التكنولوجية عام 2000، استهل البنك العام الجديد بخفض معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 6 في المئة.

• وتعد تلك الخطوة بمثابة تحول للبنك، الذي فسرها قائلاً: تم اتخاذ تلك الإجراءات في ظل المزيد من الضعف في المبيعات والإنتاج، وتراجع ثقة المستهلك، وارتفاع أسعار الطاقة الذي يضعف القوة الشرائية للأسر والشركات.

15 أكتوبر 1998

• مع الأزمة المالية الروسية وتهديد انهيار شركة إدارة صناديق التحوط "لونج تيرم كابيتال مانجمنت" بأزمة ائتمانية، خفض "الفدرالي الأميركي" الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5 في المئة.

18 أبريل 1994

• لا تشمل التغيرات في السياسة النقدية خفض الفائدة فقط، ولكن قد تعني رفعها أيضاً.

• رفع البنك برئاسة "آلان جرينسبان" معدل الفائدة في أبريل 1994 إلى 3.75 في المئة من 3.5 في المئة.